تسبب هاشتاج، يحمل اسم، “أوقفوا مكبرات الصوت فى المساجد، جدلاً كبيرًا عبر نشطاء موقع التواصل الإجتماعى، “تويتر”، وذلك بعد أن أرسلت وزارة الأوقاف السعودية تعميم عاجل لائمة المساجد: أوقفوا “مكبرات الصوت” الخارجية والصدى وقت الصلاة.
جددت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والأوقاف؛ مطالبتها لأئمة المساجد والجوامع بإقفال السماعات الخارجية للمساجد في أوقات الصلوات واقتصارها على السماعات الداخلية وقت الصلاة، ما عدا الأذان والإقامة والخطب والمواعظ في الجمعة والعيدين والاستسقاء وغيرها.
جاء ذلك عبر تعميم عاجل جداً أرسلته، الإثنين، لمراقبي المساجد وجاء فيه: أنه، وبناء على المحادثات التي دارت بين مدير عام فرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة والمكاتبات التي دارت بين أمير منطقة مكة المكرمة و“الشيخ بن باز” حول الشكوى من ارتفاع أصوات المكبرات في المساجد وتشويشها بعضها على بعض؛ فقد رأت اللجنة الدائمة للإفتاء اقتصار السماعات الخارجية على الأذان والإقامة والخطب في صلاة الجمعة والعيدين والاستسقاء وغيرها.
وعليه، فقد عمد مدير عام الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة جدة إلى عدم تشغيل السماعات الخارجية أوقات الصلاة فقط، واقتصارها على ما أشارت إليه اللجنة الدائمة للإفتاء أعلاه، ومنع تركيب أجهزة الصدى، وتحديد أربعة مكبرات للصوت توضع خارج المسجد ودرجة الصوت على المتوسط، ومنع تركيب أجهزة قاطع الإرسال والذبذبات.
وعلق حساب يحمل اسم “92”، “#اوقفوا_مكبرات_صوت_المساجد ماشاء الله ينزعجون من أصوات الآذان بالمساجد وما ينزعجون لما يحطون صخب الأغاني والدجي ويرقصون بغرفة”.
بينما غرد صاحب حساب، “جابر العثيم”، قائلاً “قال رسول الله: (إذا نودي بالصلاة أدبر الشيطان وله ضراط حتى لا يسمع الأذان..)، صاحب الهاشتاق وإبليس متشابهان جداً”.