تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلية عمليات هدم ممتلكات الفلسطينيين بزعم البناء غير القانوني، في مختلف أنحاء مدن الضفة الغربية والقدس.
ونفذت جرافات عسكرية إسرائيلية، صباح اليوم الخميس، عمليات هدم لمنشأةٍ صناعيةٍ ومسلخٍ للدواجن، في بلدة نعلين (رام الله)، بحسب محمد عبد القادر عميرة، منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في نعلين، وفق وكالة اﻷناضول.
وأضاف عميرة أن سلطات الاحتلال الإسرائيلية هدمت المنشآت بزعم البناء بدون ترخيص.
وفي طانا، شرقي نابلس (شمال الضفة)، هدمت اليات عسكرية خيمًا سكنية لنفس السبب، بحسب غسان دغلس، مسؤول ملف الاستيطان في الشمال.
وأضاف دغلس، أن السلطات الإسرائيلية اخلت السكان وشرعت بهدم مساكن كانت هدمتها قبل نجو أسبوعين.
وأشار إلى أن الجانب الإسرائيلي أبلغ السكان بترك المنطقة بزعم أنها مناطق عسكرية.
وتقوم إسرائيل عادة بهدم المساكن الفلسطينية بزعم البناء غير القانوني، في المواقع المصنفة “ج” حسب اتفاق موقع بين منظمة التحرير وإسرائيل.
وحسب اتفاقية أوسلو الثانية للسلام، عام 1995، فقد تم تقسيم الضفة الغربية إلى 3 مناطق “أ” و”ب” و “ج”.
وتمثل المناطق “أ” 18% من مساحة الضفة، وتسيطر عليها السلطة الفلسطينية أمنياً وإدارياً.
أما المناطق “ب” فتمثل 21% من مساحة الضفة فتخضع لإدارة مدنية فلسطينية وأمنية إسرائيلية.
والمناطق “ج” 61% من مساحة الضفة تخضع لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية، ما يستلزم موافقة السلطات الإسرائيلية على أي مشاريع أو إجراءات فلسطينية بها.