نظمت الأمانة الوطنية للمرأة وشؤون الأسرة بالمقر الوطني لجبهة التغيير، “ندوة إعلامية” تحت عنوان: (المرأة بين المكتسبات القانونية .. والرهان الانتخابي) بمناسبة اليوم العالمي للمرأة وكذا الذكرى الرابعة للتأسيس تحت شعار “معًا من أجل الجزائر”، وسط حضور الأمهات والسيدات والآنسات من حرائر الجزائر وأسرة الإعلام والصحافة وقيادات الجبهة.
وأكد رئيس جبهة التغيير عبد المجيد مناصرة أن مشاركة المرأة الجزائرية في العمل السياسي عرفت “تطورا ملحوظا” خلال السنوات الأخيرة.
وقال السيد مناصرة خلال تجمع نسوي نشطه احتفالاً بالعيد العالمي للمرأة و كذا إحياءًا للذكرى الرابعة لتأسيس الحزب أن “المرأة أثبتت نفسها في العمل السياسي على غرار مختلف المجالات التي اقتحمتها بفضل تحليها بالإرادة و الإصرار وهما العاملان اللذان سيمكنانها من تحقيق المزيد من النجاحات مستقبلا.”
ويرى السيد مناصرة أن حزبه يعتبر المرأة “شريكا مثلها مثل الرجل في اتخاذ القرارات و تحديد أهداف تشكيلاته السياسية”.
وبالمناسبة عبر رئيس حزب جبهة التغيير عن رفضه كل أشكال العنف الممارس ضد المرأة سواء العنف الجسدي أو اللفظي أو التجاري أو السياسي.
وأضاف السيد مناصرة “أننا في حزب جبهة التغيير نحرص على تبوء المرأة الجزائرية المكانة التي تليق بها و هي المرأة التي ضحت بنفسها من أجل أن تحيا الجزائر حرة و مستقلة”.
كما تم على هامش هذا التجمع تنظيم معرض عكس إبداعات المرأة خاصة في المجال الصناعات التقليدية على غرار الطرز و الخياطة و صناعة الحلويات.
البيان الختامي للندوة
في يوم التاسع من شهر مارس من سنة ألفين و ستة عشر و بمناسبة الذكرى الرابعة لتأسيس جبهة التغيير و اليوم العالمي للمرأة ، نظمت الأمانة الوطنية للمرأة والأسرة ندوة إعلامية تحت شعار :
“المرأة بين المكتسبات القانونية ..والرهان الانتخابي”
في ظل تحولات سياسية وأزمات اقتصادية و اجتماعية تشهدها الجزائر و عالم متغير يشهد حمَى و صراعات إيديولوجية و اضطرابات سياسية وحروب أهلية مست بعض الدول العربية و مع ظهــور موجة العنف و لا استقرار و غيــاب الأمن وتغول الدول الكبرى على الدول الضعيفة فإن المشاركات في هذه الندوة تخلص إلى الإعلان عن:
1- التضامن المطلق مع نضالات المرأة العربية لرفض الظلم و الاحتلال و الفساد .
2- تحية خالصة لصمود المرأة الفلسطينية في وجه غطرسة الاحتلال الصهيوني الغاصب و إصرارها على تحرير فلسطين .
3- تجديــد الدعـــوة للتنظيمات النسائيــة السياسيــة و الاجتماعية و الناشطـــات
و الأكاديميات و الباحثات بضرورة الحوار و التوافـق على تشكيل جبهة نسائية ضد الفساد و الاستبداد و العنف .
4- العمــل على إعادة الاعتبار للمرأة كشريــك أساسي داخل الأسرة و المجتمع و الدولة للقيام بدورها الإيجابي و إسهامــها في نهضــة الوطن و عزة الأمـة .
5- الدعوة إلى التمسك بالمبادئ و الثوابت الوطنية التي تعصم أبنائنا و بناتنا من الغزو الثقافي الذي يمتد في فراغاتهــم و ينشر فيهم الآفات الاجتماعية و يعمل على تشويه و مسخ الهوية الوطنية و الانتماء الحضاري الأصيل .
6- الرفض الكامل لكل أشكال العنف ضد المرأة خاصة العنف السياسي والانتخابي
و العنف التجاري و الاقتصادي .
7- الإصرار على الاستمرار في نضالنا من أجل جزائر ديمقراطية و عادلة و مزدهرة تكرم فيها المرأة .