أنهت الناشطة الهندية “إبروم شارميلا” إضرابها عن الطعام، بعد 16 عاما، الذي بدأته عام 2000.
ذكر موقع مترو أن “إبروم”، البالغة من العمر 44 عاما، بدأت إضرابها لتسليط الضوء على وحشية الجيش الهندي، لكنها ستنهيه في أغسطس وستترشح في انتخابات ولاية مالوم.
وأوضح الموقع أن “إبروم” لم تتناول أي طعام، طواعية، منذ 5 نوفمبر 2000، عندما بدأت احتجاجها ضد القانون الهندي الذي علق إجراءات حماية حقوق الإنسان في مناطق النزاع.
وقالت إنه تم اعتقالها بعد ثلاثة أيام من إضرابها عن الطعام بتهمة محاولة الانتحار، وهو يعتبر جريمة في الهند، وكان مسئولو السجن في مستشفى حكومي في مانيبور يقومون بتغذيتها من خلال أنبوب في أنفها.
ترى الناشطة أن الطريقة الوحيدة لتحقيق التغيير هي الانتخابات، لذلك ستترشح كمرشحة مستقلة في انتخابات “مالوم”، وأضافت أن القضية الوحيدة في جدول أعمالها ستكون إلغاء القانون الذي يسمح للجيش بالإفلات من العقاب، وينص القانون على أن القوات لديها الحق قي تبادل إطلاق النار لقتل المتمردين المشتبه بهم دون خوف من الملاحقة القضائية واعتقال المتشددين دون أمر قضائي.
قضت الناشطة أكثر أوقاتها في المستشفى، حيث يقوم الأطباء بإبقاء حالتها مستقرة وتقديم تقرير إلى محكمة محلية كل 15 يوما، كما نال إضرابها دعما كبيرا من مختلف أنحاء العالم، واعتبرتها منظمة العفو الدولية سجينة رأي.