أكد باهر محمد، صحفي الجزيرة المعفو عنه في قضية خلية الماريوت، أنه لم يكن يتوقع خروجه نهائيا بعفو من قائد الانقلاب العسكري، وكان يستعد لتقديم نقض مرة أخرى في القضية، وأن سجن “العقرب” هو الأسوأ في العالم.
وأوضح باهر أن قناة الجزيرة لم تتخل عنه حتى انتهاء القضية، وما حدث مع محمد فهمي وتسبب في مهاجمته لها مختلف.
وقال :”كنت أريد الخروج بأي طريقة، الاستمرار في السجن أصبح مزعج للغاية، خاصة وأنا أعلم أني مظلوم، وبعيدا عن أهلي.أنا كنت قوي وأعلم أنى وضعت في السجن بسبب حرية الصحافة، لكن أهلي وزوجتي الموضوع كان صعب بالنسبة لهم”.
وتابع باهر:”لم أكن أريد أن أقدم طلب للعفو عني، هذا كان مرفوض بالنسبة لي، ﻷنه سيكون اعترافا ضمنيا أني ارتكبت كافة الجرائم الموجهة لي، وأنا لم أفعل سوى ممارسة عملي بمهنية، ولم أكن مستعدا بطريقة مباشرة أو غير مباشرة الاعتراف بتلك التهم”.
وأوضح :”العفو الرئاسي يمحو كل شئ العقوبة والجريمة، وصحيفة الحالة الجنائية ستكون خالية من أي قضايا، لكنه في النهاية بالنسبة لي “خروج من السجن”، أنا متأكد أني لم ارتكب جريمة، خروجي بالعفو أو المحاكمة لم يكن سيشكل فرقا لأني مظلوم”.
https://youtu.be/Nv5lnCRhvPQ