بدء تطبيق اتفاق المهاجرين بين تركيا والاتحاد الأوروبى

أكد موقع ال انفورماثيون الإسبانى وصول أول مجموعة من 16 سورى اليوم الاثنين إلى هانوفر (شمال ألمانيا) من اسطنبول، مشيرا إلى أن السلطات الألمانية أرسلتهم على الفور إلى مركز استقبال فى فريدلاند، يبعد 140 كيلو من هانوفر، ومن المتوقع وصول 16 آخرين بعد ظهر اليوم.
وأشار الموقع إلى أنه وفقا لاتفاقية الاتحاد الأوروبى مع تركيا فقد أبحرت سفينتان تركيتان تقلان مهاجرين من مرفأ ليسوبس اليونانى، بينما تستعد ثالثة لمغادرة مرفأ خيوس.
 وأوضح الموقع أن بذلك فقد بدأت تطبيق الاتفاق المثير للجدل الذى أبرم بين الاتحاد الأوروبى وأنقرة للحد من تدفق اللاجئين وتنتقده منظمات حقوق الإنسان.
وغادرت عبارة صغيرة تحمل اسم ليسفوس وأخرى أكبر حجما تحمل 131 شخصا معظمهم من باكستان وبنجلادش، كما أعلنت متحدثة باسم الوكالة الأوروبية لمراقبة الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبى “فرونتكس”.
وهى الدفعة الأولى من المهاجرين الذين يتم إبعادهم إلى تركيا التى قبلت استقبالهم فى إطار خطة وقعتها مع الاتحاد الأوروبى فى 18 مارس وتتعلق بكل المهاجرين الذين دخلوا إلى اليونان بطريقة غير مشروعة منذ 20 مارس، أى نحو ستة آلاف شخص.
ويتضمن الاتفاق صيغة “واحد مقابل واحد”، والتى تعنى توطين لاجئ سورى من المقيمين فى تركيا فى إحدى دول الاتحاد الأوروبى، مقابل كل سورى يأتى إلى تركيا من الجزر اليونانية، وهذه الخطة تهدف لخفض حالات الهجرة غير القانونية فى بحر إيجة، حيث الذى يذهب إلى هذه الجزر سيضطر إلى دفع مبالغ مالية كبيرة للهرب وهو يعلم أنه ستتم إعادته إلى تركيا.
ويتكفل الاتحاد الأوروبى بكافة المصاريف التى تترتب خلال عملية التبادل، وتضمن تركيا من خلال تلك الصيغة عدم زيادة عدد اللاجئين على أراضيها. ويتم اختيار اللاجئين للتوطين فى أوروبا وفقا لمعايير الأمم المتحدة، حيث تم إعطاء الأولوية للمعاقين، ثم النساء والفتيات، وستتم عملية الاختيار بالتعاون مع المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
وأعدت إدارة الهجرة التركية قائمة بأسماء 25 ألف سورى من المخيمات من أجل توطينهم فى أوروبا، وصيغة “واحد مقابل واحد” ستشمل 72 ألف لاجئ سيتم توطينهم فى أوروبا، وفى حال تجاوز العدد سيتم إيقاف العمل بالاتفاق، أو سيحدد الاتحاد الأوروبى رقما جديدا

شاهد أيضاً

ستراتفور يتوقع تفاقم أزمة تكلفة المعيشة في مصر مع ارتفاع التضخم

يتوقع مركز “ستراتفور” الأمريكي، أن تتفاقم أزمة تكلفة المعيشة في مصر خلال الربع الثاني من …