أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” حسام بدران، أن الانتصار الذي توج به الأسير محمد القيق بعد 94 يومًا من الإضراب عن الطعام، إنما هو انتصار للقيق ولشعبنا ولكل الأحرار في العالم الذين ساندوه في إصراره على كسر شوكة السجان وعدم الرضوخ له.
وأشاد بدران في تصريح صحفي له الجمعة (26-2) بصمود القيق الأسطوري، والذي تحدى به الاحتلال الذي حاول تصفيته على مرأى ومسمع من العالم، مؤكدًا أنه بذلك أوصل رسالة قوية للعالم تُبين حجم الظلم الذي يقع على شعبنا جراء الاحتلال، كما أوصل صوت الأسرى لكل حر.
وبين القيادي في حماس أن إضراب القيق وصموده كل تلك الفترة أعاد لقضية الأسرى بشكل عام والأسرى الإداريين بشكل خاص بريقها ومكانتها في قلوب الشباب الفلسطيني، الذي عبر عن دعمه لهذه القضية من خلال استمرار انتفاضة القدس والعمليات البطولية، والتي جاء جزء منها ردًّا على جرائم الاحتلال بحق الأسرى.
وتابع بدران: “قضية القيق قضية عادلة وانتصاره فيها كان أمرًا محتومًا، وهو بذلك انتصر لفلسطين وللأسرى ولشباب الانتفاضة ولعائلته التي ما كلّت يومًا عن تأييده ودعمه رغم صعوبة الأمر عليها، وهذا الانتصار إنما يشكل لنا كشعب حافزًا للسير على نفس الخطى ومواصلة الانتفاضة حتى تحقق أهدافها التي باتت وشيكة أكثر من أي وقت مضى”.