برشلونة وأتلتيكو أمام اختبارين سهلين نظريًا في الليجا

يدخل الدوري الإسباني لكرة القدم مرحلة جديدة من الصراع على اللقب بين برشلونة وأتلتيكو مدريد  اليوم والذي تم حسمه بنسبة كبيرة لصالح البلاوجرانا، عندما يستضيفان منافسين سهلين نظريا وهما خيتافي وديبورتفو لاكورونيا على الترتيب، وذلك في إطار الجولة الـ29. ويقترب قطار البلاوجرانا رويدا من الحفاظ على لقبه للعام الثاني على التوالي، لاسيما وأن الفريق يحافظ على فارق الثمان نقاط مع “الروخي بلانكوس” حتى الآن وقبل 10 جولات على المحطة النهائية. ويستضيف برشلونة على ملعبه “الكامب نو” فريق خيتافي الذي سقط في فخ التعادل الإيجابي (1-1) على ملعبه في الجولة الماضية أمام إشبيلية، ليضع حدا لمسلسل الهزائم التي تعرض لها خلال الجولات السبع التي سبقت تلك المباراة، وهي الفترة الأسوأ في تاريخ النادي المدريدي في الدرجة الأولى. وسيحاول لاعبو خيتافي إحداث أي مفاجأة غير منتظرة من أجل الابتعاد أكثر عن مناطق الخطر التي تفصله عنها نقطة وحيدة، في الوقت الذي تأتي فيه جميع التوقعات بانتصار كتالوني كاسح، لاسيما وأن الفريق المدريدي تلقى 8 هزائم خلال زياراته الـ11 لملعب الكامب نو في حين استطاع الخروج بنقطة التعادل في ثلاث مناسبات. وستشهد المباراة عودة الضلع الثالث في مثلث الهجوم الكتالوني الكاسح، وهو البرازيلي نيمار، الذي غاب عن المباراة الماضية أمام إيبار بداعي الإيقاف. وعلى ملعبه “فيسنتي كالديرون”، يدخل أتلتيكو مدريد اختبارا سهلا نظريا أمام ديبورتيفو لاكورونيا الذي فشل في تحقيق أي فوز خلال 14 مباراة رسمية في الليجا والكأس منذ شهر ديسمبر الماضي، ليتراجع للمركز الثالث عشر برصيد 33 نقطة. وسيحاول رجال الأرجنتيني دييجو سيميوني مواصلة الضغط على برشلونة والإبقاء على الفارق الحالي حتى إشعار آخر، حيث يدخل الفريق المباراة وسط بعض الغيابات كالمدافع المونتنيجري سافيتش ولاعب الوسط البرتغالي تياجو، فضلاً عن الغياب المحتمل لفرناندو توريس بداعي الإصابة في ركبته اليمنى. ولا تتمثل أهمية هذه المباراة في الإبقاء على أمل الفوز بلقب الليجا فحسب بل إنها تعتبر حافزا معنويا للفريق استعدادا لمواجهة إياب دور الـ16 في دوري الأبطال أمام آيندهوفن الهولندي يوم الثلاثاء المقبل في مدريد.