برلماني إيراني: نتعاون مع أمريكا للبحث عن عميل FBI سابق مفقود بإيران

قال النائب الإيرانى حسن سبحانى نيا، نائب رئيس لجنة الأمن القومى والسياسة الخارجية فى البرلمان، إن بلاده من منطلق البعد الإنسانى تتعاون مع أمريكا للعثور على عميل مكتب التحقيقات الفيدرالى (إف بى آى) روبرت ليفينسون الذى اختفى قبل 9 سنوات فى إيران.

واختفى ليفينسون خلال رحلة إلى جزيرة كيش الإيرانية فى 2007، وينفى المسئولين الإيرانيين وجود أية معلومة عن عميل مكتب التحقيقات الفيدرالى. وأضاف سبحانى لوكالة أنباء البرلمان الإيرانى، أن إيران من البعد الإنسانى تتحرك فى إطار البحث عن ليفينسون، لكن أمريكا لا يمكن أن تقرر لإيران طريقة عملها، على حد تعبيره. وصوت مجلس النواب الأمريكى مطلع الشهر الجارى على قرارا يطالب إيران بالتعاون للعثور على ليفينسون.

 وانتقد سبحانى نيا هذا القرار قائلا: إن مجلس النواب الأمريكى لا يمكن أن يصدر قرارات بشأن بلدا آخر ويلزمها بالقيام بأى عمل. وقال نائب رئيس لجنة الأمن القومى والسياسة الخارجية للبرلمان، هذه القرارات غير ملزمة، وأن بلاده بدون بيانا أو قرارا سبّاقة فى الأمور التى تتعلق بالمساعدة الإنسانية والتعاون.

 وزعم سبحانى أن ليفينسون كان جاسوسا لوكالة الاستخبارات الأمريكية CIA، مضيفا أن أمريكا لا يمكنها أن تتدخل فى شئون الدول الأخرى عن طريق إرسال جواسيس رسميين وغير رسميين بشكل متكرر إلى أماكن مختلفة فى العالم. واختفى ليفينسون خلال رحلة إلى جزيرة كيش الإيرانية فى 2007، وكشف تحقيق لأسوشيتد برس فى 2013 أن كان يعمل لصالح وكالة الاستخبارات المركزية فى بعثة غير مصرح بها لجمع معلومات استخباراتية للعثور على معلومات حول البرنامج النووى الإيرانى. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ارنست مارس الجارى، إن العثور على عميل مكتب التحقيقات الفيدرالى (إف بى آى) روبرت ليفينسون لا زال يمثل أولوية قصوى.

وذكر أن إيران وافقت على تكثيف دورها فى البحث فى إطار تبادل السجناء الذى تم التفاوض عليه إلى جانب الاتفاق النووى مطلع هذا العام. وذكر بيان لمكتب التحقيقات الفيدرالى أن تعاون الحكومة الإيرانية مؤخرا شجع الولايات المتحدة، وقال مسئولون أمريكيون إنهم لم يعودوا واثقين أنه لا يزال فى البلاد.

شاهد أيضاً

هرب ملايين الصهاينة للملاجئ بعد إطلاق حزب الله صواريخ باليستية على تل أبيب

 قال جيش الاحتلال مساء الإثنين، إن صفارات الإنذار تدوي في كل أنحاء وسط إسرائيل بعد …