وصف البرلماني التركي عن حزب العدالة والتنمية الحاكم، إبراهيم أيدين حادثة تدنيس وحرق جنود أوكرانيين لنسخ القرآن الكريم بالعمل الاستفزازي.
وقال أيدين، لوكالة سبوتنيك، إن مقاطع الفيديو التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، وتظهر تدنيس وحرق جنود لنسخ القرآن الكريم “مؤسفة للغاية”، مؤكدا أن الحادثة “تمثل عملا استفزازيا، ونعتبرها اعتداء على الدين الإسلامي”.
ورأى أن الهدف من حرق نسخ للقرآن الكريم إظهار تركيا كعدو لأوكرانيا في أزمتها مع روسيا، “إلا أن أنقرة تقيم علاقات جيدة مع كلا البلدين”.
وشبه البرلماني التركي حرق جنود أوكرانيين لنسخ من القرآن الكريم بالعمل الاستفزازي الذي حدث بالسويد لمنع انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي “ناتو”.
وأضاف أيدين “تسببت الولايات المتحدة الأمريكية باندلاع الأزمة في الأراضي الأوكرانية بهدف إضعاف روسيا وتمكنت من إشراك أوروبا بها مما أدى إلى دمار البلاد، والرئيس الأوكراني زيلينسكي أصبح أداة في هذه الأزمة”.
ونشر متطرفون من القوات الأوكرانية مقطع فيديو، وهم يدنسون القرآن الكريم، ويحرقون نسخا منه.
وردا على هذا التصرف توعد رئيس الشيشان رمضان قديروف بالعثور على الجنود الأوكرانيين الذين دنسوا القرآن الكريم وتقديم مكافآت مالية لمن يستطيع الإبلاغ عنهم.