أعلن زعيم الحزب اليميني المتطرف، حزب الاستقلال، نايجل فاراج أحد أبرز الدعاة إلى “تمزيق” الاتحاد الأوروبي وخروج بريطانيا منه واستقلالها عن بروكسل، أنه سيتخلى عن قيادة حزبه الفائز بنتيجة الاستفتاء الذي انتهى بالدعوة إلى الخروج.
وقال فاراج الذي نقلت صحيفة جارديان تصريحاته المفاجئة، إنه لم يكن يسعى طيلة حياته السياسية إلا إلى استعادة سيادة بريطانيا المفقودة بسبب الاتحاد الأوروبي، وأنه سيتخلى عن مهامه على رأس الحزب الذي أسسه بعد تحقيق الهدف الكبير، بعد استفتاء 23 يونيو.
وأضاف أنه مستعد للمشاركة في انتخابات 2020 البرلمانية في بريطانيا، وأنه لن يسعى إلى الحصول على مناصب سياسية عليا، فهو كما قال لم يكن يريد “سوى استعادة بلدي”.
ويُشكك المراقبون والمحللون السياسيون في لندن، في نوايا فاراج، ويرون في تصريحاته حسابات سياسية كبرى، وإطلاق لحملته الانتخابية القادمة بشكل مُبكّر جداً.