بعد أشهر طويلة من ترسيخ عملية “السلام الدافئ” التي دعا إليها قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي مع الكيان الصهيوني ، بدأت بتشديد الحصار على قطاع غزة ، وكان أخرها هو تغير اسم معبر طابا إلى “بيجن” ، رشحت صحيفة “هآرتس” العبرية ، قائد الانقلاب، لنيل جائزة نوبل للسلام، بزعم ما قدمه من أعمال تخدم السلام.
وقالت الصحيفة، إن “السيسي” قد يكون خامس مصري يفوز بجائزة نوبل لجهوده المبذولة في القضايا الداخلية التي لا تنتهي منها تحسين العلاقات بين المسلمين والأقباط وإصلاح التعليم، وتحسن اقتصاد مصر ومحاربة الإرهاب”.
وأضافت أن “السيسي” يستحق أن يكون الخامس لـ 4 مصريين قد حصلوا على جائزة نوبل، وهم الروائي “نجيب محفوظ”، وأنور السادات، ثم العالم الراحل مؤخرًا أحمد زويل، والدكتور محمد البر ادعي”.
وزعمت أن السيسي يواجه تحديات غير مسبوقة، مثل “صندوق النقد الدولي لمواجهة أزمة ارتفاع سعر الدولار ومواجهة ارتفاع الأسعار وإصلاح قانون بناء الكنائس، واستماعه للأزهر بشأن الخطبة المكتوبة، بالإضافة إلى مناقشته لسبل إصلاح منظومة الثانوية العامة في مصر.