بعد توقف معونات الخليج والمعروفة إعلاميا “أرز الخليج”أعلنت الحكومة المصرية، أمس الإثنين ، عن طرح شهادات ادخار دولارية، جديدة تحت اسم “بلادي”، للمصريين العاملين في الخارج.
وتهدف شهادات الادخار بالدولار الأمريكي، إلى توفير الدولار في السوق المصرية، ودعم الاقتصاد المحلي، والسيطرة على صعود سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، بعد أزمة نقص للعملة الأمريكية، زادت حدتها العام الماضي حتى الآن.
وتهدف شهادات الادخار بالدولار الأمريكي، إلى توفير الدولار في السوق المصرية، ودعم الاقتصاد المحلي، والسيطرة على صعود سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، بعد أزمة نقص للعملة الأمريكية، زادت حدتها العام الماضي حتى الآن.
ويبدأ توفير شهادات الادخار “بلادي”، اعتباراً من اليوم الثلاثاء 1 مارس ، وهي شهادة تصدر للأشخاص المصريين المقيمين بالخارج، لمدة سنة بفائدة 3.5%، أو ثلاث سنوات بفائدة 4.5%، أو خمس سنوات بفائدة 5.5%، بفئة 100 دولار ومضاعفاتها وبدون حد أقصى.
وتوفر البنوك الحكومية؛ الأهلي، والقاهرة، ومصر، الشهادة، عبر فروعها في الخارج، ويجري احتساب العائد عليها اعتباراً من يوم العمل التالي ليوم الشراء، ويصرف العائد بالدولار الأمريكي كل 6 أشهر.
وتوفر البنوك الحكومية؛ الأهلي، والقاهرة، ومصر، الشهادة، عبر فروعها في الخارج، ويجري احتساب العائد عليها اعتباراً من يوم العمل التالي ليوم الشراء، ويصرف العائد بالدولار الأمريكي كل 6 أشهر.
يذكر أن الاقتصاد المصرى يشهد أزمة دولار حادة بسبب توقف شبه تام للإستثمار الأجنبى وحركة السياحة بالإضافة إلى تراجع إيرادات قناة السويس للشهر السادس على التوالى- بحسب بيانات رسمية نشرت أمس – وهم المكون الرئيسى للاحتياطى النقدى الذى شهد تراجعا كبيرا عقب توقف الدعم الخليجى للانقلاب العسكرى ،والذى وصل إلى نحو 50 مليار دولار لم يعرف عنهم المواطن المصرى شيئا عنه والذى يجد نفصا شديدا فى السلع التموينية للشهر الثالث على التوالى فى ظل أنباء عن عزم الانقلاب رفع الدعم كليا عن المواد التموينية.