أخبار عاجلة

بوار مئات الأفدنة لنقص المياه فلا مصر

 

 

اشتكى مئات المزارعين فى مصر من تلف محاصيلهم الزراعية وتضرر التربة الزراعية بسبب نقص مياة الرى فى 12 قرية تابعة لمراكز “المحلة والسنطة وزفتى وكفر الزيات”، في محافظة الغربية.

وكان فلاحو قرى “السجاعية، العامرية، لابشيط، دمرو، شبرا بابل، شبرا بلوله، ميت حواى، شنراق، كفر شبرا اليمن، مشلة، الدلجمون، واكوا الحصة” فوجئوا بانخفاض منسوب مياه الرى في ترع “النعناعية ومياه بحر شبين وميت يزيد” من أكثر من أسبوعين، ما تسبب فى جفاف الأراضى بعد عجز المزارعين عن رى المحاصيل الصيفية، ولجأ بعضهم إلى حفر «قنايا صغيرة” متصلة بمصارف “عمر بك وكتشنر” رغم علمهم بتلوث مياه المصرفين بمواد كيمائية صلبة قد تؤدى إلى إصابة المواطنين بالأمراض السرطانية.

وقال “إ. “، من أهالي قرية السجاعية، في تصريحات صحفية اليوم، إن الفلاحين اشتكوا مرارًا وتكرارًا للمسئولين فى مديرية الرى من انخفاض منسوب المياه، وعطش أراضيهم، إلا أن المسئولين تجاهلوا شكواهم.

وأضاف أن قريته تضم ما يزيد على 100 فدان لم تصلها مياه الرى، منذ أكثر من أسبوعين، موضحاً أن الأهالى تقدموا بشكاوى رسمية إلى ديوان محافظة الغربية وغرفة العمليات بمديرى الري والموارد المائية، أفادوا خلالها بتضرر أراضيهم من نقص المياه وتعرضها للعطش وتلف المحاصيل، إلا أن المسئولين لم يتحركوا لحل الأزمة.

فى حين قال “س.ر”،( رفض الكشف عن اسمه)، إن القرية تقع بالقرب من مجرى نهر النيل، ورغم ذلك تعانى الأراضى الزراعية من العطش، مرجعًا الأزمة إلى عدم الانتظام فى فتح بوابات الترع بصفة منتظمة، إلى جانب إهمال مكافحة نبات ورد النيل الذي تسبب في إعاقة تدفق المياه إلى المجارى المائية.

وأضاف فى تصريحات صحفية، إن الفلاحين لجؤوا لرى أراضيهم الزراعية بمياه الصرف الصحي ومياه المصارف أو من خلال حفر طلمبات المياه الجوفية، يؤثر على خصوبة التربة ويهدد بتلف المحاصيل، ويتوجب على الدولة التحرك فعلياً وتوفير مياه الرى اللازمة حفاظاً على الرقعة الزراعية بالمحافظة.

وشهدت قرى ومحافظات مصر ،تدمير الألاف من الأفدنة ومنها تهديد ألاف الأفدنة من أجود الأراضى الزراعية بمراكز شمال الشرقية، وهى كفر صقر وأولاد صقر وصان الحجر والحسينية والإبراهيمية، بسبب عدم وصول مياه إلى أراضيهم الزراعية فضلا عن جفاف الترع والمجارى المائية المغذية لأراضيهم، مما يهدد ألاف الأفدنة بالبور، ولجوء البعض من المزارعين إلى الرى من مياه الصرف الصحى الأمر الذى يهدد بصحة المواطنين.

كما تعرض أكثر من 50 ألف فدان من الأراضى الزراعية بمراكز محافظة الدقهلية للبوار، لعدم وصول مياه الرى إليها، نظراً لوجودها فى نهاية الترع، ما أدى لجفاف الأرض، وتسبب فى إتلاف شتلات الأرز.

وقد تضرر الفلاحون بمنطقة الحفير شهاب الدين والربيعة بمركز بلقاس بالدقهلية  لبوار أراضيهم، خاصة أهالى قرى «53، 54، 55، 56، 57» التابعة لمنطقة حفير شهاب الدين ببلقاس، لعدم وصول مياه الرى لأراضيهم منذ 20 يومًا، لافتين إلى أن مديرية الرى وفرت لهم مياهاً مالحة تسببت فى بوار الأرض وقتل الزرع الموجود بها

وكان عدد من المزارعين بكفر الشيخ، قد نشروا عبر صفحات التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، مخاطبين المسئول عن مياه الرى بإحدى قرى مركز سيدى سالم، بمحافظة كفر الشيخ، عن تضررهم من جفاف الترع واختفاء مياه الرى، وتهديد أرضهم بالبوار قائلين: هل عندنا مسئول يستطيع الرد؟

وشهدت الآلاف من الأفدنة والأراضى الزراعية والمحاصيل، بوراً بسبب شح المياة فى قرى محافظة سوهاج، حيث أدى نقص المياه بجميع الترع بالمحافظة إلى تشقق الأراضى وموت المزروعات دون أن يتحرك أحد لمعرفة الأسباب الحقيقية، وبالرغم من الاستغاثات التى أطلقها المزارعون فى كل مكان لم يتحرك أحد.

شاهد أيضاً

الفقي: ثورة يوليو 1952 هندستها المخابرات الأمريكية وحمتها ومقبرة جماعية لضحايا تعذيب عبد الناصر

كشف الدبلوماسي ومستشار الرئيس الراحل مبارك للمعلومات والمفكر المصري “الناصري” مصطفى الفقي في حوار مع …