“تحالف دعم الشرعية” يدعو لأسبوع “مصر سجن وغلابة”

دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب لأسبوع ثوري جديد، تحت عنوان “مصر سجن وغلابة”، كرسالة تحذيرية لمن يجرم في حق المعتقلين، ومن يحمل الفقير فوق طاقته، من غضب شعبي بات قريبًا، ويومها لن ينفع الظالمون والفاسدون الندم.

وقال التحالف في بيان له اليوم الخميس، إن “مصر أعظم من أن تكون سجنًا كواقعها الآن، مصر يجب أن تحيا كريمة ومواطنيها كراما ، أما سياسة القتل البطيء للمعتقلين في السجون، فهى تعبر عن أزمة خطيرة تستدعي تحركاً شعبيًا منقذا لحاضر مصر ومستقبلها”.

وأكد التحالف أن “النظام الانقلابي الذى تخطى التطبيع إلى العمالة للكيان الصهيونى وهو ما صرح به غير واحد من السياسيين الصهاينة، فضلا عن دعمه لقاتل الشعب السورى وتأييده للتدخل الروسى لقتل المزيد من السوريين لا يستحق أن يكون مندوبه ممثلاً للجامعة العربية مؤكدين على أن هذه الممارسات لا تمثل المصريين بل عصابة الانقلاب وداعميهم.

نص البيان:

التحالف يدعو لأسبوع “مصر سجن وغلابة”

تحولت مصر لسجن كبير، يواجه فيه معتقلون من كل الاتجاهات، انتهاكات بشعة، ويتحمل فيه الغلابة فاتورة غلاء وفساد وفشل اقتصادي كبير، فضلا عن فشل البرلمان الباطل الذي لا يجرؤ علي إسقاط نظامه العسكري المطبع مع الكيان الصهيوني كما فعل مع أحد أراجوزاته الذي حصد جزاء فعله ضد الإرادة الشعبية.

إن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، إذ يحيي صمود المعتقلين، وإضرابهم المشروع في سجن العقرب، ويشيد باتساع القطاعات الغاضبة، فإنه يدعو لأسبوع ثوري جديد، تحت عنوان “مصر سجن وغلابة”، كرسالة تحذيرية لمن يجرم في حق المعتقلين، ومن يحمل الفقير فوق طاقته، من غضب شعبي بات قريبًا، ويومها لن ينفع الظالمون والفاسدون الندم.

إن مصر أعظم من أن تكون سجنًا كواقعها الآن، مصر يجب أن تحيا كريمة ومواطنيها كراما ، أما سياسة القتل البطيء للمعتقلين في السجون، فهى تعبر عن أزمة خطيرة تستدعي تحركاً شعبيًا منقذا لحاضر مصر ومستقبلها.

ويؤكد التحالف على أن النظام الإنقلابى الذى تخطى التطبيع إلى العمالة للكيان الصهيونى وهو ماصرح به غير واحد من السياسيين الصهاينة ، فضلا عن دعمه لقاتل الشعب السورى وتأييده للتدخل الروسى لقتل المزيد من السوريين لايستحق أن يكون مندوبه ممثلاً للجامعة العربية مؤكدين على أن هذه الممارسات لاتمثل المصريين بل عصابة الإنقلاب وداعميهم.

لن تنطلي الأزمات المفتعلة من الانقلاب على الجماهير الغاضبة والكادحة فالمأساة أكبر، ولن يتراجع دعمنا لحقوق المصريين في حياة كريمة، و نضال مشروع يحافظ على الوطن، ولا يخرب، ولا يدمر، ويصون إرادة الشعب، وكرامته، ويصر على الانتصار لمطالب ثورة يناير، تلك الثورة السلمية العظيمة، التي يتمسك بها كل مناد بالحرية والكرامة والعدالة المفقودين في الوطن.

لن توقفنا اعتقالات أو تهديدات أو مساومات أو صراع أجهزة، أو حملات تشويه واتهامات باطلة وأكادذيب ضدنا، ولا مصالحة مع قتلة ولصوص، ولكن احترام للإرادة الشعبية ولمطالب ثورة يناير، ولصمود الرئيس محمد مرسي، وإصرار على حقوق الشهداء جميعًا، ولا أفق لانتقام أو تخريب أو عنف، ولكن عدالة ناجزة وكرامة وتوافق واسع ينقذ الوطن، وثورة قادمة لن يستطيع أي أحد إيقاف غضبها المشروع، ومطالبها المتصاعدة

الوقت يمر، وماتزال الفرص ممكنة لإنقاذ مصر، و السيسي ودعاة التطبيع قريبًا إلى مزبلة التاريخ، وسيضربون بحذاء المصريين، كما ضرب ممثل التطبيع مع الكيان الصهيوني، فتحركوا جميعًا في دعم إضراب سجن العقرب والمطالبة بحقوق المعتقلين من كل الاتجاهات في كل السجون، وادعموا حقوق الصحفيين والأطباء والعمال والموظفين المتضررين، لا تنسوا مطالب الغلابة والفقراء وأهل الشهداء، فأنتم أهل لانتصار يعز مصر وأهلها عما قريب بإذن الله.

والله أكبر والنصر للثورة

التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب

شاهد أيضاً

ما هي تداعيات سيطرة المعارضة السورية المسلحة على إسرائيل؟

انشغلت الصحف الإسرائيلية بأخبار هجوم المعارضة السورية، ونجاحاتها اللافتة في السيطرة على حلب وكامل محافظة …