بعد أن أعلن المبعوث_الأممي الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد تعليق المشاورات اليمنية في الكويت إلى الخامس عشر من الشهر المقبل، برزت خشية وتحذير من استغلال الحوثيين الوقت المستقطع وعدم العودة إلى طاولة التفاوض.
وحمّل وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي وفد الانقلابيين مسؤولية عدم التوصل إلى اتفاق سلام وقال المخلافي في سلسلة تغريدات على صفحته في تويتر إن وفد الحكومة أراد التوصل لاتفاق ولكن الطرف الانقلابي والمتمرد عطل أي اتفاق، وأشاع الإحباط لدى الرعاة الذين بذلوا جهودا مقدرة من أجل السلام في اليمن.
وأكد المخلافي أن المشاورات ستعلق حتى 15 من يوليو المقبل بهدف إعطاء فرصة لمزيد من التشاور الذي يسمح بالتقدم في الجولة المقبلة، آملا أن يلتزم الطرف الآخر ذلك.
وأضاف المخلافي أنه وبعد 70 يوما من المراوغات جدد العالم رسالة موحدة للانقلابيين بأن السلام سيكون وفق المرجعيات الثلاث، مشددا على ضرورة عودة الانقلابيين إلى قياداتهم، وإبلاغهم ذلك وأنه لا مهرب من التزام المرجعيات.