تحركت قبائل ضد محاولة ميليشيات الحوثيين التلاعب بموقع تفجير خيمة العزاء في صنعاء، ومنع رجال قبائل خولان الطيال جرافات الميليشيات من رفع حطام المكان، بحسب مصادر لـ”العربية”، مع العلم أن هذه القبائل هي التي تنتمي إليها آل الرويشان، أصحاب العزاء في الخيمة والذين سبق أن أشاروا إلى وجود مؤامرة خلف التفجير.
وكان القيادي العسكري في جماعة الحوثيين، خالد الماروي، رئيس النيابة الجزائية المتخصصة، وجه الميليشيات لمحو كل آثار مجزرة الصالة الكبرى، كما تشير الأنباء.
وتوافد رجال قبائل خَولان الطيال، التي تنتمي إليها قبيلة آل الرويشان، إلى صنعاء، وداهموا موقع القاعة الكبرى لمنع الميليشيات من رفع الحطام وآثار الانفجار كما قام رجال القبائل بطرد مسلحي الحوثي وإخراج الجرافات من الموقع.
محاولة العبث الحوثي أتت بعد مضي ساعات فقط من رسالة البعثة الدائمة للسعودية إلى مجلس الأمن، تعلن فيها بدء تحقيق فوري في الواقعة بمشاركة خبراء من الولايات المتحدة.
وأفادت الأنباء بأن أحد قادة الحوثيين، وهو رئيس النيابة الجزائية المتخصصة التي يهيمن عليها الانقلابيون، خالد الماروي، هو من وجه الميليشيات بجرف مخلفات انفجار عزاء والد وزير داخلية الانقلابيين جلال الرويشان.
أسرة الرويشان وقبائل خولان الطيال سبق أن تحدثت في بيان عن مؤامرة دنيئة، ولم تشر إلى غارة جوية، كما دعت إلى انتظار نتائج التحقيق.