زعم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إنه “ملتزم بشراء” غزة وامتلاكها، مشيرا إلى أنه قد يمنح أجزاء منها لدول أخرى في الشرق الأوسط، التي أكّدت معظم دوله، وبخاصة تلك العربية المحاذية لإسرائيل، رفض التهجير.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها، استمرارا لتصريحاته التي تدعو إلى تهجير قطاع غزة، والسيطرة عليه، بل وامتلاكه من قِبل الولايات المتحدة.
نتنياهو يؤكّد أن الحرب “لم تنته”: نطبّق بالنار اتفاقات وقف إطلاق النار!
وفيما يتعلّق بأهالي القطاع، الذين يريد ارتكاب التطهير العرقيّ بحقّهم، قال ترامب “سأهتم بالفلسطينيين، وسأتأكد من أنهم لن يُقتلوا”
وتابع “سألتقي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وعبد الفتاح السيسي وأضاف أن “دولا بالشرق الأوسط، ستستقبل الفلسطينيين، بعد أن تتحدث معي”.
وزعم: “سنعيد بناء غزة عبر دول ثرية أخرى في الشرق الأوسط”، وشدّد على أن “غزة موقع عقاري مميّز، لا يمكن أن نتركه”
وفي وقت سابق، ادعى ترامب أن الفلسطينيين سيحظون بحياة “أكثر سعادة” بموجب الخطة، وأنهم سيستقرون في “مجتمعات أكثر أمانا وجمالا مع منازل جديدة وحديثة في المنطقة”
وقال “ستعمل الولايات المتحدة بالتعاون مع فرق تطوير رائعة من جميع أنحاء العالم، على بدء بناء ما سيصبح أحد أعظم وأروع المشاريع من نوعه على وجه الأرض”
ومنذ 25 يناير الماضي، يروج ترامب لمخطط نقل أهالي غزة إلى دول مجاورة، مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.