كشف موقع “إنتلجنس أونلاين” عن تخطيط تركيا لافتتاح أكاديمية للاستخبارات، بالشراكة مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
ووفق ما هو منشور في التقرير، سيترأس تلك الأكاديمية “هاكان فيدان”، رئس جهاز الاستخبارات التركية MIT القوي في البلاد، وسيكون مقرها في قلب مبنى جهاز الاستخبارات التركي، وستحمل اسم “أكاديمية الاستخبارات الوطنية”.
وأوضح الموقع أن هذه الخطوة التركية تأتي اقتداء بعدد من مجتمعات الاستخبارات الغربية.
وأشار إلى أنه تم تقديم مشروع قانون بهذا الشأن إلى البرلمان التركي من قبل نواب حزب “العدالة والتنمية” الحاكم، الذي يتزعمه الرئيس “رجب طيب أردوغان”.
ويقترح مشروع القانون تعديلا لقانون التعليم العالي التركي يقضي بأن تكون الأكاديمية جزءًا لا يتجزأ من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، المسؤول بالفعل عن مكافحة التجسس ومكافحة الإرهاب والعمليات السرية.
وتهدف تلك الخطوة من قبل الاستخبارات التركية إلى تعزيز التعليم العالي للذكاء وإجراء البحوث العلمية وتعزيز الأدبيات الأكاديمية حول الاستخبارات والأمن القومي، على غرار ما يحدث في أكاديمية “فين” الفرنسية للاستخبارات، ومراكز التدريب التي أنشأتها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية.
وحرص الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” على تقوية قدرات الاستخبارات التركية، حيث تعيش بلاده وسط ظروف جيوسياسية وأمنية شديدة التعقيد، وكذلك كانت الجبهة الداخلية مليئة بالثغرات.
ومطلع العام 2020، شارك “أردوغان”، وعدد من المسؤولين رفيعي المستوى، في افتتاح المبنى الجديد للاستخبارات التركية في العاصمة التركية أنقرة، وأطلق عليه اسم “القلعة”، حيث تم تشييده على مساحة 5 آلاف دونم.
ويتميز المبنى الجديد لجهاز الاستخبارات التركية بتجهيزه بأحدث التقنيات المعاصرة وبنائه المحاط بالجدران الاسمنتية المحاطة أسلاك شائكة ارتفاعها 3 أمتار والمصممة خصيصا للحماية ضد عمليات التنصت والتسلل.