أكد أحمد عبدالجواد، رئيس حزب البديل الحضاري، أن قضية “هاني شرف”، الأمين العام لحزب البديل الحضاري المصري، مسيسة والاتهامات الموجهة له “ملفقة”.
جاء ذلك تعليقًا على ما قضته المحكمة العسكرية اليوم بحبس “شرف” لمدة 6 أشهر، بتهمة إفشاء أسرار عسكرية.
وقال عبدالجواد في تصريح خاص لـ “علامات”، إن هاني كان أحد القادة بسلاح الجو المصري وقبل استقالة كان يشغل منصب قائد سرب مقاتل ومن الطبيعي أن تكون لدية أوراق تتعلق بعملة السابق”.
وأضاف رئيس حزب البديل الحضاري، أن سلطة الانقلاب لا ترضي أن يعارضها أو يخالفها أحد خاصة إذا كان من أبناء المؤسسة العسكرية.
وتابع: “سبق لهذه السلطة العسكرية أن قضت بحبس البطل هاني شرف 3 سنوات خفضت لسنه فيما عرف وقتها بقضية ضباط 8 أبريل”.
وأكد عبدالجواد أن “هذا الحكم لن يثني الحزب عن المضي قدما في مقاومة الإنقلاب العسكري بقيادة وزير الدفاع المنقلب الفريق أول عبد الفتاح السيسي”- حسب وصفه.
وأردف: “لن يرهبنا سجن أو اعتقال أو حتى شهادة، عاشت مصر حرة أبية، ويسقط يسقط حكم العسكر”.
وتعود أحداث القضية إلى 18 نوفمبر 2015، حيث تم توقيف العقيد هاني بميناء القاهرة الجوي أثناء توجهه للسفر لزيارة ابنته التي تدرس الطب بمدينة استراخان بدولة روسيا، وتم إلقاء القبض عليه واصطحابه لمبنى المخابرات الحربية، ووجهة إليه تهم تمثلت في سرقة كتب طيران وخرائط وخط سير طائرات وإفشاء معلومات عسكرية عبر الفضائيات التي تبث خارج مصر.