قال تقرير للاستخبارات الوطنية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إنه من المتوقع حدوث احتجاجات كبيرة تطالب باستقالة حكومة نتنياهو بعد إخفاقه في الحرب ضد، وإجراء انتخابات جديدة، وأشار إلى “إمكانية تشكيل حكومة مختلفة وأكثر اعتدالا”.
وذكر التقرير أن “ائتلاف نتنياهو اليميني قد يكون في خطر”، موضحا أن حالة عدم الثقة في قدرة نتنياهو على الحكم التي كانت مرتفعة بالفعل قبل الحرب، اتسعت بين الإسرائيليين.
وأعربت الاستخبارات في تقرير تقييم التهديدات السنوي لعام 2024، الذي نشره مكتب مدير الاستخبارات الوطنية، عن مخاوف بشأن رؤية إسرائيل لإنهاء الحرب على غزة.
وبحسب التقرير الأمريكي، من المرجح أن تواجه إسرائيل مقاومة مسلحة من حركة “حماس” طوال السنوات المقبلة.
وأوضح أن الجيش سيقاتل من “أجل تحييد البنية التحتية تحت الأرض التي تسمح للمقاومين بالاختباء واستعادة قوتهم ومفاجأة القوات الإسرائيلية”.
وشدد على أن إسرائيل ستواجه المزيد من الضغوط الدولية بسبب الوضع الإنساني المزري في قطاع غزة.
وزعمت أن الهجمات المدعومة من إيران ستعرض الاستقرار في لبنان والعراق والخليج والبحر الأحمر للخطر.
وبيّن أن خطر تحول الأحداث إلى صراع مباشر بين الدول لا يزال مرتفعا.
من جهة أخرى، ذكر التقرير أن إيران لم تنظم ولم تكن على علم مسبق بالهجوم الذي شنته حركة “حماس” على مستوطنات وقواعد إسرائيلية محاذية لقطاع غزة في 7 أكتوبر.