تليجراف: دبلوماسيون خليجيون ارتكبوا انتهاكات بحق عاملات منازل في لندن

 آلية الإحالة الوطنية (NRM)، وهي إطار عمل وطني تديره وزارة الداخلية لتحديد ودعم ضحايا العبودية الحديثة.

وصرح وزير مجلس الوزراء البريطاني السابق “ديفيد ديفيس” بأنه لا ينبغي السماح لدبلوماسيين من الشرق الأوسط بإعادة خلق “الظروف القمعية” لبلدانهم داخل الأسر الدبلوماسية في المملكة المتحدة، مشددا على ضرورة أن “يلتزموا بالقوانين البريطانية”.

وكشفت “ديوا”، وهي أم لطفل وعاملة سابقة جلبها دبلوماسي سعودي إلى بريطانيا في 2018، عن كيف عاشت سجينة في منزل بغرب لندن، حيث أمضت ثلاثة شهور في وظيفتها لكنها لم تتقاضى أجرا وكانت “تأكل فقط بقايا طعام الأسر”.

ولم تتمكن “ديوا” من الخروج بمفردها وصادر الدبلوماسي جواز سفرها عند وصولها إلى المملكة المتحدة، وكانت تقّسم وقتها بين منزل المسؤول وممتلكات يملكها قريب له، وفي بعض المناسبات كان عليها أن تنظف المنزلين في اليوم نفسه.

وسنويا، يسافر ما يصل إلى 17 ألف عاملة منزلية معرضة للخطر، كثير منهم من آسيا وأفريقيا، إلى المملكة المتحدة مع أصحاب العمل، وفق بيانات مراجعة حكومية نُشرت في 2015.

ومع ذلك، لا يغادر الجميع المملكة المتحدة بمجرد انتهاء تصريح عملهم، إذ أظهرت بيانات حكومية أنه في مارس 2020 انتهت صلاحية حوالي 15 ألف و828 تأشيرة لعاملات منازل.

وقال “جيمس أوينز كيو سي”، الذي قاد مراجعة حكومية في 2015، إن الوزراء يغضون الطرف عن ممارسات العمل التعسفية التي تحدث في منازل الدبلوماسيين والأثرياء الأجانب.

شاهد أيضاً

رئيس الأركان الإسرائيلي يحذر نتنياهو من حدوث أزمة في الجيش لاستهدافه القضاء

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الخميس، بأن رئيس الأركان هيرتسي هليفي ناقش مع رئيس الوزراء بنيامين …