تنازلات إسرائيلية غير كافية لمطالب حماس بإدخال وقود وخيام وكرافانات

رضخ الاحتلال لشروط المقـاومة وبدأ اليوم وأمس دخول شاحنات عديدة لقطاع غزة من المساعدات والخيم ومواد الإغاثة بيد أن الكميات لا تزال غير كافية.

ورصد فلسطينيون اصطفاف شاحنات محملة بكرفانات متنقلة وخيام مع رافعات أنقاض على الجانب المصري من معبر رفح في انتظار الدخول إلى قطاع غزة، وتحدثوا عن بدء دخول بعضها اليوم.

قالوا: الآن تنتظر شاحنات الكرفانات والآليات الهندسية أمام معبر رفح للدخول إلى قطاع غزة، لكن إدخال الكمية الكاملة من الكرفانات يحتاج وقتًا طويلًا وعددًا كبيرًا من الشاحنات وتوفيرهم من المصنع.

كما تستعد دفعة جديدة من المعدات الهندسية الثقيلة لدخول قطاع غزة من معبر رفح قبل قليل بعد نجاح الاتصالات للمضي بتنفيذ بنود وقف إطلاق في غزة والاستجابة بدخول المعدات الثقيلة والبيوت المتنقلة واحتياجات القطاع

وقال نشطاء أنه وصل أمس إلى غزة أعلى معدل شاحنات والتزم الاحتلال لأول مرة بما تم الاتفاق عليه حيث بلغ إجمالي الشاحنات التي دخلت: 801، والإجمالي إلى الشمال: 231، ومن معبر بيت حانون: 139، ومن مستعمرة زيكيم 92، والإجمالي إلى الجنوب: 570 بما في ذلك 10 شاحنات غاز و29 وقود.

 ولا تزال شاحنات الوقود أقل من المتفق عليه بـ 50 شاحنة يوميًا، بخلاف الأثر الرجعي الذي لم يُطبّق وشاحنات الأدوية والخيام التي دخلت هي ضمن الكمية اليومية مع زيادة طفيفة كما لم تدخل شاحنات مواد بناء حتى الان.

وقد أعلنت قطر، الأربعاء، بدء تزويد قطاع غزة بـ15 مليون لتر من الوقود، وبحسب وكالة الأنباء القطرية، فإن، إجمالي الدعم القطري يصل في هذا المجال إلى 30 مليون لتر.

وأعلنت قطر في 20 يناير الماضي، عن تزويد القطاع بـ1.25 مليون لتر من الوقود يوميا لمدة عشرة أيام.

وفي نوفمبر الماضي، قدّرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) حاجتها إلى 160 ألف لتر من الوقود يوميا لضمان استمرار عملياتها الإنسانية الأساسية في غزة.

وفي نوفمبر الماضي، أكد ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية، ريك بيبركورن، أن “غياب الوقود يعني توقف العمليات الإنسانية بالكامل”.