فرض تنظيم الدولة الإسلامية سيطرته مجددا على قضاء الرطبة بمحافظة الأنبار غرب العراق أمس الاثنين، بعد أقل من يوم على انسحاب مقاتليه منه باتجاه مدينة القائم على الحدود العراقية السورية.
وقال مسؤول عسكري عراقي إن مقاتلي تنظيم الدولة وصلوا من القائم مع دبابات ومدافع وآليات عسكرية وأسلحة وأعتدة، مشيرا إلى أن التنظيم “نشر دبابات ومدافع على مداخل ومخارج الرطبة تحسبا لأي هجوم”.
بدوره، أكد قائممقام الرطبة عماد أحمد عودة مسلحي التنظيم إلى القضاء، مشيرا إلى أنهم عادوا بعد 12 ساعة من انسحابهم لاستعادة السيطرة على المدينة.
وكان أحمد أبدى أمس شكوكه حيال الانسحاب قائلا “ربما يريد التنظيم أن يوهم أهالي الرطبة بأنه انسحب بهدف التعرف على الخلايا النائمة من أهالي المدينة المتعاونين مع القوات الأمنية”.
وكانت مصادر عسكرية حذرت من التقدم سريعا لاستعادة السيطرة على الرطبة، البعيدة عن المقرات الرئيسية للقوات العراقية، كون ذلك يتطلب خطة مسبقة وموافقة القيادات العسكرية العليا.
وفي الأنبار أيضا أعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت عن استعادة السيطرة على محطة القطار غربي الرمادي.
من جهتها أعلنت قيادة عمليات بغداد مقتل وإصابة 32 مسلحا من عناصر تنظيم الدولة وتدمير عبوات ناسفة في منطقة البو شجل غرب العاصمة العراقية.
وفي شمال العراق قتل وأصيب العشرات من مقاتلي البشمركة الكردية بعد تعرضهم لقصف صاروخي نفذه التنظيم في ناحية الكوير جنوب شرق الموصل.