أعلن تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، مسؤوليته عن التفجير الانتحاري الذي أدى إلى مقتل 34 شخصاً وإصابة أكثر من 38 بجروح، في مجلس عزاء في حي الشعب ببغداد، اليوم السبت.
وفي وقت سباق اليوم، قال النقيب في شرطة بغداد زاهر الأعرجي، إن انتحاريًا يرتدي حزامًا ناسفًا فجر نفسه داخل مجلس عزاء في منطقة الشعب، ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص وإصابة آخرين.
وذكر “مؤيد أحمد”، مسعف في دائرة صحة الرصافة ببغداد، أن حصيلة قتلى الهجوم ارتفعت إلى 34 شخصًا بينهم أطفال، فيما بلغ عدد المصابين 38 شخصًا.
وأظهر مقطع فيديو عقب الهجوم بثه ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” جثث القتلى والجرحى ملقاة على الأرض، بينما يحاول العشرات إسعاف الجرحى.