استنكرت الهيئة التنفيذية للمنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين الصمت الدولى أما المجازر التى يرتكبها نظام بشار تحت حماية الطائرات الروسية وبمساعدة مليشيات إيرانية ضد المدنيين السوريين.
جاء ذلك خلال إجتماع عقدته الهيئة التنفيذية للمنتدى العالمي للبرلمانيين الإسلاميين بإسطنبول يوم الخميس الماضى، تناولت فيه القضايا المتعلقة بالإعداد للمؤتمر الثالث للمنتدى المزمع عقده خلال سنة 2016 ومنها على الخصوص الجوانب المادية والتنظيمية والأدبية وكذا متابعة تنفيذ القرارات السابقة للهيئة المرتبطة بالدورة التدريبية للبرلمانيين والزيارات التواصلية لبعض المجالس البرلمانية.
وتابع البيان فى بيان له، اطلعت “علامات أونلاين”، على نسخة منه، اليوم الإثنين، “ندين المجازر اليومية والكوارث وحرب الإبادة الجماعية،أمام الصمت الدولي والتَحرك الدبلوماسي الخجول وغياب للشرعية الدولية ومجلس الأمن، وكأن حقوق الإنسان التي تُنتهك انتهاكاً صارخاً كل ساعة لم تَصل صناع القرار في عالمنا ومنظماتهُ الدولية التي لم تتخذ موقفاً صارماً من روسيا وإيران والنظام السوري الذي يَقتل شَعبه.
وتدارس تدارس المجتمعون التطورات والمستجدات الإقليمية في الوطن العربي والإسلامي وخاصة تطورات القضية السورية.
وأكد البيان على أن المنتدى يتابع كمؤسسة عالمية للبرلمانيين الإسلاميين بقلق بالغ، الاستهداف المُتعمد للطائرات الروسية وطائرات النظام السوري الإجرامي للسكان الآمنين الأبرياء في مدينة حلب الشهباء وريفها؛ بعد أن استمر القصف لريف اللاذقية وجبل التركمان لأكثر من شهر، لدفع سكان المناطق للهجرة أو النزوح من بلدانهم بهدف التطهير العرقي أو التغيير الديموغرافي. تؤكد الهيأة التنفيذية للمنتدى ما يلي:
– يدين المنتدى الدعم الروسي للنظام السوري والذي يُشكل سابقة خطيرة غير مسبوقة، كما يدين الدعم الإيراني الجوي والبري والمليشياوي العراقي واللبناني والأفغاني لسَحق شعب مُتحضر، كُل ذنبهُ أنهُ تظاهر سلمياً وطالب بالعدالة والمساواة والديمقراطية أسوةً بشعوب العالم المُحبة للسلام والعيش الكريم.
– يطالب المنتدى بوقف فوري لإطلاق النار وفرض الحل السياسي على كُل أطراف النزاع وعدم المساواة بين الضحية والجلاد.
– دعوة كل أحرار العالم وأصحاب الضمائر الحية، وخاصة المؤسسات البرلمانية وممثلي المجتمع المدني والمسؤولين في العالم، للتجاوب السريع والضغط على الحكومات من أجل رفع المظالم والقهر الممارس بكل أشكاله ضد الشعب السوري.
– تقديره للجهود التركية حكومة وشعباً في تقديم المعونة والمساندة للنازحين والمهاجرين السوريين وتثمينه لكل المبادرات الداعية إلى إيجاد مناطق آمنة داخل التراب السوري، بعيدة عن القصف والتهديد.
– رفض المنتدى للمؤامرات التي تحاك ضد الشعب السوري، من أجل تفريغ البلاد من سكانها الحقيقيين ،وتأكيده على ضرورة وقف العملية الإجرامية وخروج كل القوات الأجنبية من الوطن السوري، ودعوة الأطراف السورية المعنية للحوار واعتماد حل سياسي توافقي ينهي الاستبداد والطغيان.