أعلنت الرئاسة التونسية، تمديد العمل بحالة الطوارئ، لثلاثة أشهر إضافية تبدأ اعتباراً من اليوم الخميس.
وقال بيان صادر عن الرئاسة التونسية إن الرئيس الباجي قايد السبسي “قرر بعد استشارة رئيس الحكومة ورئيس مجلس نواب الشعب حول المسائل المتعلقة بالأمن القومي والأوضاع على الحدود وفي المنطقة عموما، التمديد في حالة الطوارئ لمدّة ثلاثة أشهر ابتداء من اليوم”.
يذكر أن تونس تواصل العمل بحالة الطوارئ منذ الهجوم الإرهابي الذي استهدف حافلة للأمن الرئاسي في نوفمبر 2015، وكان آخر إعلان يوم 17 يناير من العام الجاري، لمدة شهر.
وتزامن هذا الإعلان، مع حالة الجدل والقلق المستمرين في الشارع التونسي، منذ أسابيع، بشأن مسألة المقاتلين التونسيين الذين انضموا لـ”داعش” في الخارج، وقرروا العودة إلى البلاد، وتداعيات ذلك على الاستقرار الأمني للبلاد.
وكشف وزير الداخلية التونسي الهادي المجدوب، قبل أيام، أنّ العدد الرسمي لهؤلاء المقاتلين المتواجدين في بؤر التوتر بالخارج لا يتجاوز 2929.
فيما قدّرت تقارير دولية بأنّ عددهم يفوق 5 آلاف و500 مقاتل، محتلين بذلك المرتبة الأولى ضمن مقاتلي تنظيم داعش.
وتعطي حالة الطوارئ وزير الداخلية صلاحيات استثنائية تشمل منع الاجتماعات، وحظر التجوال، وتفتيش المحال التجارية ليلا ونهارا، ومراقبة الصحافة والمنشورات والبث الإذاعي والعروض السينمائية والمسرحية، دون وجوب الحصول على إذن مسبق من القضاء.