قال رئيس جبهة الخلاص الوطني في تونس أحمد نجيب الشابي، اليوم الثلاثاء، إن توظيف المؤسسة العسكرية في الحياة السياسية مضر بالبلاد وبحياد الجيش وسمعته العالية.
وقال الشابي، خلال ندوة سياسية عقدت بالعاصمة تونس تحت عنوان (القضاء العسكري والسياسة بعد 25 يوليو/تموز)، “لقد ساءنا أن نرى دبابة للجيش الوطني التونسي تغلق باب البرلمان وتمنع نواب الشعب المنتخبين انتخابا حرا من مواصلة مهامهم”.
وأضاف الشابي، في الندوة التي عقدها ائتلاف الكرامة، “لم نلحظ تدخلا للمؤسسة العسكرية في الحياة السياسية بعد تلك الحادثة ولكن القضاء العسكري يوظف يوميا لقمع الأحرار في تونس وهو مضر بالشعب التونسي وأمنه وحقوقه وحرياته”.
وشدد على أنهم سيتصدون لهذا التوظيف وسيقاومونه وسيطالبون بحياد المؤسسة العسكرية والأمنية في الحياة السياسية.
من جانبه، قال الرئيس الأسبق محمد المنصف المرزوقي في كلمة مسجلة له بثت خلال الندوة “نحن في حرب ضد بقايا مخلفات الاستبداد”.
وأشار إلى أن (الرئيس قيس) سعيد مصدر خطر على التونسيين ويجب إخراجه من قصر قرطاج عبر تنظيم مظاهرات سلمية إلى أن تعود لتونس شرعيتها.
وأضاف المرزوقي أنه طيلة فترة رئاسته لم يقاض أحدا لا أمام القضاء المدني ولا العسكري، ودور الرئيس هو عدم توريط الجيش في القضايا السياسية.