علامات أونلاين – وكالات
أعلنت جماعة فيلق الشام أمس الجمعة اتحادها مع عدد من جماعات المعارضة السورية المسلحة الأخرى حول محافظة حلب كي تصبح قوة قتالية أقوى في الحرب ضد النظام السوري منذ خمس سنوات.
وقالت الجماعة على حسابها بموقع تويتر: إنها اندمجت مع ثماني جماعات مسلحة أخرى لتشكيل كيان جديد يسمى اللواء الشمالي، وجاء ذلك بعد انسحابها في أول الشهر الجاري من جيش الفتح -ويضم جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة وجماعة أحرار الشام الإسلامية- الذي سيطر على معظم محافظة إدلب المجاورة في 2015، ويعمل في شمال غرب البلاد لإعادة الانتشار حول حلب حيث كثفت قوات النظام هجماتها.
وأضافت جماعة فيلق الشام في بيان لها أنها تريد توحيد الوحدات الثورية في جماعة واحدة لتكون أقوى عسكريا وإداريا، وتأتي خطوة الجماعة في وقت تواصلت فيه الغارات الجوية الروسية على ريف حلب شمال سوريا موقعة مزيدا من القتلى المدنيين.
وقالت مصادر للجزيرة إن 15 شخصا قتلوا وأصيب نحو خمسين آخرين في الغارات التي شنتها طائرات روسية على مدينة الباب وبلدة قباسين في ريف حلب الشرقي، وعلى شاحنات تحمل مساعدات إنسانية أرسلتها تركيا إلى حلب قرب مدينة إعزاز، حيث قتل شخصان وأصيب عشرة آخرون، واحترقت العديد من الشاحنات.