رجح “جيش الإسلام” – أحد أكبر فصائل المعارضة السورية – اليوم الخميس، أن تكون روسيا استهدفت مستودعات ذخيرة تعود له في محافظة إدلب شمال سورية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش، إسلام علوش، إن “التحقيقات الأولية أجرتها استخباراتنا العسكرية، أسفرت عن ترجيح استهداف مستودعاتنا بصواريخ بالستية روسية، يعتقد أنها أطلقت من البحر”.
وفي وقت سابق مساء أمس الأربعاء، ذكر علوش أن انفجاراً وقع بأحد مستودعات “جيش الإسلام” في إدلب، مشيراً أن الأضرار اقتصرت على الماديات فقط.
وقال ناشطون إن المستودع المستهدف يقع في قريبة بابسقا القريبة من معبر باب الهوى على الحدود السورية التركية.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من روسيا على اتهامات “جيش الإسلام” لها.