كشفت معطيات فلسطينية رسمية بأن إسرائيل هجّرت 5 آلاف أسرة فلسطينية خلال عمليتها العسكرية المتواصلة في شمالي الضفة الغربية منذ 21 يناير الماضي.
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، ” تتصاعد عمليات الهدم للمنازل وتدمير واسع للبنية التحتية وممتلكات المواطنين، بعد اتساع عدوان الاحتلال ليشمل مخيم الفارعة وبلدة طمون، وقد سبّب حتى الآن بنزوح وتهجير حوالي 5 آلاف أسرة في مخيمي جنين وطولكرم“.
وأشار البيان إلى أن “دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية، ستتولى إدارة ملف الإيواء المؤقت للعائلات النازحة، بالشراكة مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وسيتم تكثيف الجهود المشتركة لتعزيز التدخلات الإغاثية شمالي الضفة الغربية“.
ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، فإنَّ الجيش الإسرائيلي يعتزم مواصلة عملياته العسكرية على الضفة الغربية خلال شهر رمضان، وأشارت إلى أنَّ خفض حدة هذه العمليات في الضفة مرتبط بالعودة إلى القتال في قطاع غزة أو جنوب لبنان في حال انهيار اتفاقات وقف إطلاق النار، ما سيستلزم الجيش الإسرائيلي إلى سحب قواته من الضفة الغربية.
وفي 21 يناير الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في مدينة جنين ومخيمها، ووسّع الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في شمالي الضفة الغربية لتصل إلى مدينة طولكرم في 27 من الشهر نفسه، فيما بدأ قبل 3 أيام عملية عسكرية في بلدة طمون ومخيم الفارعة بمحافظة طوباس.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بأن 70 فلسطينيا قتلوا في الضفة الغربية منذ مطلع العام، بينهم 10 أطفال وسيدة ومسنان، ومنذ 7 أكتوبر 2023، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أسفر عن مقتل أكثر من 900 فلسطينيين، وإصابة نحو 7آلاف، واعتقال 14 ألفًا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.