سيطر جيش بشار وجماعات مسلحة موالية له، مدعوما بغارات روسية، على مناطق يسيطر عليه مسلحون معارضون شمالي حلب، مما قد يقطع خطوط إمداد مسلحي المعارضة من تركيا إلى حلب.
وأعلنت وسائل إعلام تابعة لبشار، تحقيق مليشيات الشيعة وانصار بشار تقدما، في سبيل الوصول إلى قريتي نبل والزهراء المواليتين لدمشق.
وعلى صعيد آخر، نفت جماعة جيش الإسلام المعارضة في سوريا، الثلاثاء، تقريرا لوزارة الدفاع الروسية ذكر بأن طائراتها دمرت مخزن منتجات نفطية تابعا لها في مناطق تسيطر عليها الجماعة في الضواحي الشرقية للعاصمة السورية.
يشار إلى أن “جيش الإسلام” هو أقوى جماعة معارضة مسلحة في الضواحي الشرقية لدمشق، ويستهدفه القصف الروسي منذ أن بدأت موسكو حملة قصف جوي كبيرة قبل 4 أشهر، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.