تمتلك الغواصة “يو إس إس جيمي كارتر”، قدرات فريدة وتعد واحدة من أخطر غواصات الأسطول الأمريكي، ويعتمد عليها “البنتاجون” في تنفيذ المهام الأكثر سرية على الإطلاق.
تقول مجلة “ناشيونال إنترست” إن تلك الغواصة، تحمل اسم الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، وأنها ضمن فئة غواصة “الذئاب البحرية”، مشيرة إلى أنها تمتلك صفات فريدة.
وتضيف المجلة الأمريكية: “إنها غواصة متعددة المهام، يمكنها إطلاق طائرات دون طيار من البحر، ونقل مجموعات القوات الخاصة، إلى سواحل العدو، إضافة إلى قدرتها على اختراق أنظمة الاتصالات البحرية، والتجسس عليها”.a
وتمثل تلك الغواصة، واحدة من أخطر جواسيس وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، التي يعتمد عليها في تنفيذ أكثر المهام سرية على الإطلاق.
وتقوم تلك الغواصة بتطوير تكتيكات خاصة بالحرب في منطقة القطب الشمالي، حيث تكون قدرتها على التخفي، أكثر سهولة، بحسب المجلة، التي أشارت إلى أنها تحمل طوربيدات، إضافة إلى قدرتها على إطلاق صواريخ “هاربون” المضادة للسفن، وصواريخ “توماهوك” المجنحة.
وأشار موقع “ميليتري فاكتوري” الأمريكي إلى أن الغواصة دخلت الخدمة في الأسطول الأمريكي عام 2005، ويصل عدد طاقمها 141 فردا.
وتعد واحدة من 3 غواصات تنتمي لفئة “ذئاب البحر”، ويستخدمها الأسطول الأمريكي فقط.
وتقوم الغواصة بمهام بحرية في المياه العميقة، تشمل دعم سفن السطح، واصطياد الغواصات المعادية، وتنفيذ هجمات مباشرة، والقيام بمهام بعيدة المدى تشمل نقل قوات خاصة إلى شواطئ معادية.
ويصل طول الغواصة إلى 107.59 مترا، وعرضها 12.19 مترا، وارتفاعها 10.97 مترا.
ويصل وزن الغواصة في وضع الطفو إلى 8600 طن، ووزنها في وضع الغمر 9140 طن، وتعمل بنظام دفع نووي.
وتصل سرعة الغواصة في وضع الطفو إلى (18 عقدة) أو 21 ميل في الساعة، وسرعتها تحت سطح الماء 35 عقدة أو (40.28 ميل في الساعة)، بينما لا يوجد حدود لمدى الغواصة، لأنها تعمل بقوة دفع نووي.
ويظل تسليح الغواصة طوربيدات وصواريخ مضادة للسفن وصواريخ مجنحة، إضافة إلى الألغام البحرية.