حازم حسني ساخراً: فيلم السيسي “مصر بتقول لكم” بيفكرني بـ”البوسطجي”!

سخر، الدكتور حازم حسني – الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية- من كلمة عبد الفتاح السيسي، التي القاها في احتفال الأوقاف بلية القدر، حيث نشر تغريدة عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” تحت عنوان “فيلم البوسطجى”.

قال “حسني”: “فيلم “البوسطجى” بتاع شكرى سرحان كان قاسى، بس كان سهل الواحد يفهمه… أما “فيلم السيسى” فكان أقرب للأفلام الكوميدى منه لفيلم شكرى سرحان” !

اضاف: “بيفكرنى أكتر بفيلم “عفريتة اسماعيل ياسين” لما كيتى طلعت له وكشفت له سر عذابها لأنه الوحيد اللى قلبه أبيض وممكن الأرواح تحبه وتثق فيه وتطلع له” !! 

واستطرد “حسني” ساخرًا : “مصر بتقول لنا إوعوا حد يخدعكم ويضحك عليكم، بس هى ما كلمتناش فى وشنا لإننا ما كناش متوضيين … طلعت للراجل اللى بتحبه … للراجل الطيب اللى فينا، اللى لا عمره خدعنا ولا ضحك علينا … كشفت له عن سر عذابها، وحمِّلته رسالة عشان يوصلها لنا ونفهم منها إن حامل الرسالة موضع ثقتها وإنها لا ممكن أبداً تفكر ولو للحظة إنه زى اللى بتحذرنا منهم ممكن يخدعنا أو يضحك علينا”!

واردف “حسني” ساخرًا: “مصر بتقول لنا كمان – بس الكلام مش موجه لحامل الرسالة – إن ده مش مقامها، ولا دى قيمتها ولا مكانها؛ وشددت عليه إنه يقول لنا على لسانها إنها منتظرة مننا ما نحوجهاش لحد، حتى لو ما أكلناش، وحتى لو ما نمناش !! … واضح كمان من رسالتها الغاضبة إنها زعلانة مننا قوى، وصعبان عليها السبعتلاف سنة حضارة اللى السيسى غلب يفهمنا إنهم بيضيعوا من إيدينا … عشان كدة مصر قررت تبعت لنا رسالتها وحياً من خلاله باعتباره الصادق الأمين الذى لا ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحى يوحى” !

وتابع: “سؤال واقف فى زورى ومش قادر أبلعه: هى مصر دى مش أمنا؟ طيب ما هانش عليها تبعت لولادها رسالة – ضمن الرسايل – تقول لهم فيها آخرتها إيه؟ واللا هى بعتت لنا رسالة بالمعنى ده والبوسطجى فتحها وحط عليها ختمه بالغلط”؟

وأختتم “حسني” تغريدته بقوله: “واضح إن الأفلام كلها دخلت فى بعضها، ولا عدناش عارفين دور شكرى سرحان من دور اسماعيل ياسين من دور السيسى.. ربنا يقوينا ونعرف نفصل الأفلام عن بعضها فى المونتاج”!

شاهد أيضاً

إسرائيل: فرصة التطبيع مع السعودية تتلاشى لصعوبة موافقة أمريكا على شروطها

تتواصل التحذيرات الإسرائيلية من تراجع مسار التطبيع مع الدول العربية، سواء بسبب التشريعات القانونية المتطرفة، …