قال المتحدث باسم حزب “إنصاف” الباكستاني حسان خوار، إن قيادات من الأحزاب الحاكمة في باكستان تريد القضاء على المستقبل السياسي لزعيم الحزب عمران خان، وإن الشرطة ما زالت تواصل محاولاتها لاعتقاله، في الوقت الذي يصر أنصاره على حمايته والتصدي لهم.
وأضاف خوار خلال مقابلة مع برنامج المسائية، أن هناك 78 دعوى قضائية ضد عمران خان، لكن “ليست هناك قضية حقيقية واحدة تُلزم خان بالمثول طوعا أمام المحكمة”.
وتابع أن كل ما هناك هو أن “عمران خان تلقى هدايا ثمينة من قادة بعض الدول الأجنبية عندما كان رئيسا للوزراء، مثله مثل قادة باكستان السابقين، خاصة نواز شريف وبينظير بوتو”.
وقال “اللافت للنظر هو أنه لم يتم تحريك أي دعوى قضائية ضد المسؤولين الباكستانيين السابقين، في حين يصر خصومه السياسيون على توريطه في هذا الملف ومنعه من الترشح للانتخابات”.
وأوضح المتحدث باسم حزب “إنصاف” أن الوضع العام في باكستان يؤكد أن عمران خان يحظى بشعبية تصل إلى 70% داخل أوساط الشعب، وأن خصومه السياسيين متأكدون من فوزه في الانتخابات المقبلة إذ تقدّم لها، ولذلك فهم يسعون للنيل منه والقضاء عليه سياسيا.
وأضاف “عمران خان يحترم القضاء الباكستاني وهو قادر على الدفاع عن نفسه، لكن بعد تعرضه لمحاولة الاغتيال السابقة أيقن أنصاره أنه مُعرَّض لمحاولات اغتيال أخرى، وأن حياته في خطر”.
وقال متحدث باسم الحكومة الباكستانية وشهود عيان إن اشتباكات وقعت بين الشرطة وأنصار عمران خان أمام منزله في مدينة لاهور بشرقي البلاد.
وأضاف المتحدث باسم الحكومة أن بضع مئات من أنصار خان تجمعوا أمام منزله بعد وصول فريق من الشرطة من إسلام أباد لاعتقاله بناء على أمر قضائي.