قال الناطق الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود إن استمرار التصعيد الاحتلالي ضد أبناء شعبنا والذي يتمثل بمواصلة جرائم الإعدام الميدانية اليومية ضد الأطفال والشبان ومصادرة الأراضي والممتلكات وفرض سياسة العقاب الجماعي وتدنيس المقدسات وإفلات قطعان المستوطنين ضد الأهالي الأمنين في بيوتهم، لن يثني شعبنا وقيادته عن مواصلة الكفاح من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام سبعة وستين وفق قرارات الشرعية الدولية.
وأضاف الناطق الرسمي أن الاحتلال ومن خلال تصعيده العدواني يعيد أنتاج كافة أساليبه وخياراته في الانتقام من شعبنا بهدف ترهيبه وتركيعه والضغط من أجل التأثير على مواقف القيادة، وهذه الأساليب قاومها شعبنا وأفشلها في الماضي ولن تجد لها أي جدوى لا في الحاضر ولا في المستقبل، لان شعبنا مؤمن بان من حقه نيل كافة حقوقه بالحرية والاستقلال وإقامة دولته كاملة السيادة.