فى ظل انشغال العسكر بالسيطرة على مفاصل الاقتصاد المصرى شهد السوق فوضى كبيرة من تلاعب التجار وغياب الدور الرقابى للسلطات فقد اتهم على شكري نائب رئيس الغرفة التجارية للقاهرة، مصدري الأرز بالوقوف وراء ارتفاع السعر في السوق المحلية، لقيامهم بتهريبه عبر المنافذ الجمركية المختلفة،على أنه فصوليا بيضاء أو ملح للتهرب من القيود المفروضة على تصديره.
وتفاقمت أزمة نقص السلع الغذائية والتموينية، بمختلف محافظات الجمهورية، حتى وصل سعر الكيلو السكر لـ 9.5 جنيه في حين اختفى السكر المدعوم من مختلف التجمعات بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الأرز نتيجة لنقص المعروض.
وأرجع يحيى كاسب رئيس شعبة مواد البقالة بالغرف التجارية بالجيزة، سبب ارتفاع أسعار الأرز لتخزينه من قبل التجار حتى يتأثر السوق بما بذلك وترتفع الأسعار.
يذكر أن قائد الانقلاب “عبدالفتاح السيسى” وعد أكثر من مرة بتدخل الحكومة للسيطرة على ارتفاع الأسعار بالأسواق ممثلة فى الجهاز الخدمى للقوات المسلحة بتوفير السلع للجمهور بأسعار مخفضة إلا أن كل وعوده كسابقيها ذهبت أدراج الرياح مع توغل الاحتكار فى السوق المصرى وتداخل قيادات الجيش بشراكات تجارية مع رجال الأعمال الأمر الذى يجعل المواطن المصرى يدفع الثمن وحيدا فى ارتفاع الأسعار فى ظل تدنى الرواتب.