أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة (التابع لحركة حماس)، اليوم السبت، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف 181 مركزا للنزوح والإيواء، عقب استهدافها مدرسة “الزيتون” بمدينة غزة الذي راح ضحيته 21 شهيدا بينهم 13 طفلا.
وقال المكتب في بيان له إن “القصف أدى إلى إصابة 30 جريحا غالبيتهم أطفال ونساء بينها 9 أطفال بُتِرَت أطرافهم، كما أن باقي الإصابات تشمل حروقا فظيعة، إضافة إلى مفقودين اثنين حتى الآن”.
جرائم الإبادة
وتابع: “هذه المجزرة الفظيعة تأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال حيث بلغ عدد مراكز الإيواء التي قصفها 181 مركزا للنزوح والإيواء”.
ولفت إلى أن “هذه الجريمة تأتي بالتزامن مع صعوبة الواقع الصحي في محافظتي غزة والشمال واللتين يقطنهما 700 ألف إنسان، وإن ما تبقى من المستشفيات في هاتين المحافظين غير قادرة على تقديم الخدمة الصحية والطبية بشكل جيد نتيجة خطة الاحتلال التدميرية للمنظومة الصحية بشكل تام”.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 351 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 بالمئة من السكان.