أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن إفراغ ساحة الضفة الغربية من قيادتها “لن يخمد انتفاضة القدس وسيزيدها اشتعالا”.
وقال إسماعيل رضوان القيادي في الحركة تعقيبًا على شنت حملة اعتقالات في الضفة الغربية المحتلة طالت عدد من قادة حركة “حماس” من بينهم نزيه أبو عون، وعدنان عصفور: “إننا ندين استمرار حملة الاعتقالات هذه من قبل قوات الاحتلال، ونحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة المعتقلين”.
وأضاف رضوان لـ “قدس برس”: “هذه الاعتقالات لن توقف الانتفاضة المشتعلة في الضفة الغربية وستزيد من أوجها، والاحتلال جرب قبل ذلك اعتقال جل قيادات الحركة إبعادهم إلى جنوب لبنان ابنان الانتفاضة الأولى عام 1992 دون أن يكون لذلك أدنى تأثير على الانتفاضة أو نشاطات الحركة”، بحسب قوله.
ودعا رضوان إلى الرد على هذه الاعتقالات بتصعيد الانتفاضة بطرق وأساليب مختلفة حتى تحقق أهدافها وهي الحرية والاستقلال.
وطالب القيادي في “حماس” قيادة السلطة الفلسطينية إلى وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال فوراً والانحياز لخيار الانتفاضة والمقاومة، ووقف التصريحات الضارة ضد الانتفاضة التي توفر الغطاء والمبرر لاعتداءات الاحتلال.
ودعا إلى توفير غطاء إعلامي للانتفاضة وتبنيها بشكل كبير ودعمها في كل الاتجاهات حتى تستمر.
كما طالب السلطة برفع دعاوى قانونية لتجريم قادة الاحتلال وتقديمهم إلى محكمة الجنايات الدولية لمحاسبتهم على ما ارتكبوه من جرائم حرب بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت، فجر اليوم الثلاثاء، 26 فلسطينيا، من ضمنهم القيادييْن في حركة “حماس”، الشيخ نزيه أبو عون (54 عاما) من قرية “جبع” قضاء جنين، وعدنان الحصري، من مخيم “نور شمس” القريب من مدينة طولكرم.