دعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” المجتمع الدولي والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه الجريمة الإسرائيلية بحق الأسير محمد القيق.
وطالبت الحركة على لسان الناطق باسمها سامي أبو زهري في بيان هذه الأطراف إلى التدخل الفوري لإنقاذ حياة الأسير القيق وضمان إنهاء سياسة الاعتقال الإداري المخالفة للقانون الدولي والتي يفرضها الاحتلال، هذا عدا عن ضمان إنهاء معاناة الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وقالت إن استمرار الصمت الدولي تجاه هذه الجريمة يعكس سياسة ازدواجية المعايير، محملةً المجتمع الدولي المسؤولية عن كل التداعيات المترتبة على أي مكروه قد يلحق بالأسير القيق.