أكد الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، إن الحركة ملتزمة وجاهزة لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية، بما يحقق مصالح الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، لافتا إلى أن مفاوضات المرحلة الثانية سوف تبدأ خلال اليومين القادمين.
وشدد على أن “الاحتلال لا يوجد أمامه إلا لالتزام بالاتفاق نظرا لفشل كل الخيارات العسكرية في تحقيق أهداف الحرب، وبالتالي لا بديل عن المفاوضات وأنها الطريق الأمثل للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين“.
وأفاد في حديثه مع سبوتنيك، بأن الحركة “تعمل مع الوسطاء في المرحلة الأولى على إلزام الاحتلال بكامل بنود الاتفاق وتحديدا ما يتعلق بالبرتوكول الإنساني والمسار الإغاثي“.
وذكر أن مظاهر تسليم الدفعة السادسة من الأسرى الإسرائيليين “يؤكد على أن المقاومة الفلسطينية تمتلك زمام المبادرة في إدارة المسار التفاوضي والمشهد مع الاحتلال، وأنها قادرة على إلزامه وإجباره على تنفيذ كامل بنود اتفاق وقف إطلاق النار، وأيضا التأكيد على أن الشعب الفلسطيني لا زال ملتحم مع المقاومة من خلال الفعاليات الجماهيرية والشعبية“.
وقال الناطق باسم حركة حماس، إن “مفاوضات المرحلة الثانية سوف تبدأ خلال اليومين القادمين، لكن لا توجد أي مواعيد محددة في هذا الإطار“.
وأشار إلى أن التحديات التي تواجه المفاوضات حول تنفيذ المرحلة الثانية تتمثل في “محاولات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التنصل من استحقاقات الاتفاق وإفشاله والتهرب من التزاماته، لأن معركة طوفان الأقصى كان لها ارتدادات كبيرة على المشهد الإسرائيلي الداخلي وأيضا اتفاق وقف إطلاق النار كان له انعكاسات كبيرة على الداخل الإسرائيلي الذي يهدد مستقبل نتنياهو السياسي“..