أكد مجدى حمدان المحلل السياسي والقيادي السابق بجبهة الانقاذ، أن مقولة الزند الخاصة بحبس “النبي” لم تنبع من فراغ أو زلة لسان كما يبرر لها الدعاة وصاحبي الفتوي؛ بل تندرج تحت قول من أمن العقوبة أساء الأدب.
وطالب حمدان في تصريح خاص لـ”علامات”، بضروة محاكمة الزند بالعقوبة المحببة للقضاء وهي “ازدراء الأديان”- حسب قوله.
وتابع حمدان: “من باب أولي أن يحاكم الوزير مثل الأطفال، مشيرًا إلى أن الأطفال أكثر رجاحة عقل من الزند”.
وأردف: “لن يهداء لنا بال حتى إقالة الزند ومحاكمتة كما تمت إقالة وزير العدل السابق لسبة أبناء الزبالين؛ فالزند أكثر فاشيستية وتهورا لادراكة أنة فوق المحاسبة والقانون”.