قال خالد البلشي، رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، إن فترة حكم المشير عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري، هي أسوأ مراحل الحريات، والتي شهدت تراجعا على جميع المستويات، على مستوى حرية الحركة والصحافة والتنظيمات المدنية و «أسوأ» من فترات «مبارك» نفسه.
وأضاف «البلشي»: مطلب الثورة الأساسي ماتحققش ، لابد أن نستعيد الحركة في الشارع، فالنظام أعاد رجاله من جديد.. والإحباط الذي أصاب الشباب ربما يتحول للغضب بعد ذلك تعبير عن رغبة في تغيير يتم الآن محاولة السيطرة عليها بشكل «قمعي».
وأكد أن «الحرية» كانت شعارًا لكنها توارت نهائيًا، خاصة مع تزايد أعداد الذين يتم القبض عليهم بتهم التعبير عن الرأي.
وتابع «البلشي»: أنا لا أخول على النظام الحالي، فهو يعيد إنتاج المشهد كاملًا، إنما التعويل على إدراك أن هناك من يحسبها، وإذا تخيل النظام أنه يسعى لكسب مساحات أمنية أكبر فهو يدفع في طريق العكس، ولا يدرك أن الجبهة الأخرى فيها مجموعات غاضبة، وإن كانت تعلو باكتساب جماعات ضغط في ملفات معينة حول قضايا معينة مثل الاختفاء القسري، فهي حتمًا ستعود.