قال العميد حسين حمودة، الخبير الأمني والاستراتيجي، إنَّ وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب تعاملت مع قضية الشاب الإيطالي “جوليو ريجيني” بضحالة فكرية واضحة، مؤكدًا أنَّ أسلوب القيادات بالوزارة بات محط سخرية العالم.
وأضاف “حمودة” في تصريحاتٍ صحفية، أنَّ على الدولة محاسبة المخطئ أيًا كان منصبه.
وتابع: “هناك أجهزة أجنبية تحقق في قضية مقتل ريجيني لعدم ثقتها بالشرطة والقضاء المصري”.
واستطرد: “إذا كان النظام يخاف على دور مصر، فكان ينبغي التضحية بوزير الداخلية الحالي للتخفيف من القضية، لكن من الواضح أن نظام مبارك ما زال هو من يحكم”.