حذر الدكتور محمد نور فرحات الفقيه الدستوري من تداعيات قضية الطالب الإيطالي جوليو ريجيني مؤكدا أنها قد تصل إلى مجلس الأمن الدولي.
وقال في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “تداعيات أزمة جوليو ريجيني أكثر من خطيرة على مصر وقد ينتهي الأمر بإحالة الأمر إلى مجلس الأمن ثم إلى المحكمة الجنائية الدولية وما يتبع ذلك فضلاً عن الآثار الاقتصادية”.
وتابع: “نحن لا نوجه اتهامًا لأحد ولكن ليس من شك في أن إدارة هذا الملف ثبت حتى الآن أنها إدارة فاشلة تمامًا كإدارة أزمة إدانة مبارك ورجاله، وهو ما يثير الشكوك حول رغبة الدولة في التستر على المجرم وتمكينه من الإفلات”.