قال الدكتور أحمد نور عبد المنعم، خبير المياه بمركز دراسات الشرق الأوسط، إن مصر أنهت عهد إعلان حالة الطوارئ والاستعداد القصوى في استقبال الفيضان منذ عام 1959، بعد بناء السد العالي، مشيرًا إلى أن الفيضان المنتظر القادم من أثيوبيا والسودان لن يؤثر على مصر بأي شكل سلبي، خاصة أن السعة الاستيعابية للسد العالي تصل إلى 164 مليار متر مكعب، مما يعني أكبر من حصة مصر والسودان في النيل، مؤكدًا أن مصر لم تتأثر بفيضانات 1994، و 1998، و 2004، و2008.
وأوضح عبد المنعم في تصريحات صحفية اليوم، أنه إذا كانت مياه الفيضان أكبر من استيعاب السد الحالي سيتم تحويل المياه إلى منخفض توشكى، حتى يتم الاستفادة منه في تنمية مشروع النصف مليون فدان بتوشكى، أو توفير المياه الجوفية، مشيرًا إلى أنه يجب أن يكون المنسوب أكبر من استيعاب السد العالي ويتم تحويل مجرى المياه إلى توشكى ليتم الاستفادة منها واستغلالها ودون ذلك مخالف للقانون الدولي للمياه.
يذكر أن وليد حقيقي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الري، قال إن عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب أكد في اتصاله بوزير الري صباح اليوم، علي متابعة الوضع المائي لنهر النيل، والاطمئنان علي الفيضان الذي حدث في النيل الأزرق، وعدالة توزيع المياه.