نظم العشرات من خطباء الأوقاف بنظام “المكافأة” من عدة محافظات، للمطالبة بالتعيين وذلك خلال تظاهرتهم أمام مبنى الحكومة الانقلابية.
وقال رضا موسى، المنسق العام لخطباء المكافأة، في تصريحات صحفية اليوم، إن عدد الخطباء على مستوى الجمهورية يبلغ 3800 خطيب يطالبون بالتعيين، ومنهم من يعمل بالخطابة منذ 9 سنوات، ويحصل الخطيب على راتب شهرى يبلغ 140 جنيهًا.
وقام خطباء المكافأة بتنظيم سلسلة بشرية، إلى مبنى وزارة الأوقاف، بعد تزايد أعدادهم خلال المظاهرة التي نظموها أمام بوابة شكاوى مجلس الوزراء بشارع حسين حجازي؛ للمطالبة بالتعيين، ورفع المتظاهرون لافتات مكتوبًا عليها ” خطباء المكافأة يستغيثون “و”ياللى بتسأل احنا مين احنا خطباء مظلومين”.
واستمرارًا لمظاهرات المصريين، نظم أوائل خريجي الجامعات من دفعة 2014 وقفة احتجاجية أمام بوابة شكاوى مجلس الوزراء للمطالبة بالتعيين في وظائف الجهاز الإداري للدولة.
وقال محمود عطية المنسق العام، في تصريحات صحفية اليوم، إن كمال الجنزوري أصدر قرارًا فى عام 2011 بتعيين أوائل خريجى الجامعات من عام 2003 وحتى 2013، ثم صدر بعد ذلك قانون الخدمة المدنية والذي تخص المادة رقم 13 فيه بمنع تعيين أوائل الخريجين وتم رفض القانون بإجماع أعضاء البرلمان، وتم العودة للعمل بقانون رقم 47 والذى يتيح لهم التعيين في الوظائف الحكومية أسوة بالدفعات السابقة”.
وفى القاهرة أيضًا نظم العشرات من المتقدمين لمشروع “الزواج الحديث”، وقفة احتجاجية، أمام محافظة القاهرة، بعد رفض المحافظ الإنقلابى لقائهم وعدم التجاوب معهم في تقديم الشقق السكنية، طبقًا للمشروع.
وردد المحتجون هتافات “عايزين حقوقنا” و”واحد اتنين المحافظ فين”، كما رفع لافتات تطالب بتمكينهم من الشقق السكنية طبقًا لمشروع الزواج الحديث.
وكان محيط مبني الشركة المصرية للاتصالات بالقرية الذكية، قد شهد هدوءا تاما، وذلك بعد التظاهرات التى نظمها العاملون بالشركة على مدار الأيام الماضية للمطالبة بزيادة الأرباح السنوية لـ 10 % بدلا من 8%.
يذكر أن عمال المصرية للاتصالات قد نظموا وقفات سابقة للمطالبة بزيادة علاوة العام من 8% إلى 10%، بالإضافة إلى اعتراضهم على الأرباح التى قدمتها الشركة لهم، والتى قدرت بـ3 أشهر، مطالبين بإعادة هيكلة المرتبات في الشركة، ومساواة جميع العاملين دون تمييز”.