داخلية غزة: الأمن القومي المصري جزء من أمن قطاع غزة

أكدت وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة، أن الأمن القومي المصري هو جزء من أمن القطاع، مشيرة إلى أن التشديد الأمني الحاصل على الحدود المصرية – الفلسطينية، هدفه “حماية شعبنا وشعب مصر من أي عمل إرهابي”.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده رئيس قطاع الأمن في غزة، توفيق أبو نعيم، في ختام جولة قام بها مع عدد من نواب المجلس التشريعي الفلسطيني (البرلمان)، للشريط الحدودي مع مصر جنوبي قطاع غزة، أمس الأربعاء.

وقال أبو نعيم، إن الهدف من تشديد الإجراءات على الحدود “منع أي عابث أو متسول، وحماية شعبنا وشعب مصر من أي عمل إرهابي”، وفق قوله.

وأضاف، “أن الأمن القومي المصري هو جزء من أمن قطاع غزة، وإن وزارة الداخلية مستمرة في حفظ الأمن على الحدود رغم صعوبة وشح الإمكانيات المتوفرة لديها”.

من جهته أكد النائب إسماعيل الأشقر، رئيس لجنة الأمن والداخلية والحكم المحلي في المجلس التشريعي الفلسطيني، أن قوات الأمن الفلسطينية على الحدود، هدفها حفظ الحدود بين غزة ومصر من أي “عابث أو عميل أو منحرف”، بحسب قوله.

وشدد بالقول “إن أمن مصر بالنسبة لنا هو جزء من أمننا القومي، ولن نسمح لأي عابث أو منحرف أن تسول له نفسه الاضرار بأمن مصر”.

وناشد الأشقر المسؤولين المصريين توفير الإمكانيات اللوجستية الأمنية وكذلك بالمساهمة في تجفيف أسباب التطرف والانحراف من خلال التخفيف عن سكان قطاع غزة الذين يعانون ظروفاً مأساوية غاية في الصعوبة، نتيجة الحصار وإغلاق المعابر.

وفي ذات السياق، أكد رئيس رابطة علماء فلسطين النائب مروان أبو راس على حرمة الدم الفلسطيني، داعيا أصحاب من اسماهم “الفكر المنحرف” إلى العودة إلى المسار السليم، والعقيدة السليمة، التي تحرم دم المسلم على المسلم.

وأكد على ضرورة حماية الشباب في قطاع غزة من فكر القتل، وجرأة سفك الدماء واستحلالها.

 وقال: ” إننا مع حفظ الحدود ونحن دماؤنا واحدة ولا فرق بين دم فلسطيني ودم مصري”.

 ودعا ابو راس مصر للنظر بعين أخرى إلى غزة، لأن “الشعب يحبهم ويحب لهم الخير ويعتمد عليهم لأن مصر المتنفس الوحيد لها”. كما قال.

شاهد أيضاً

اجتماع شرم الشيخ الأمني.. هل ينقل مهمة قمع المقاومة من إسرائيل إلى سلطة عباس؟

كشف مصدر دبلوماسي بوزارة خارجية النظام المصري تابع اجتماع شرم الشيخ الأمني لموقع “الاستقلال” أن …