دعت وزارة “الداخلية والأمن الوطني” الفلسطينية في قطاع غزة، وسائل الإعلام إلى التوقف عن نشر الأخبار “غير الصحيحة” حول فتح معبر رفح البري من قبل السلطات المصرية.
وقال الناطق باسم الوزارة، إياد البُزم، إن نشر وسائل الإعلام أخبارًا غير صحيحة حول فتح السلطات المصرية لمعبر رفح “يخلق حالة من الإرباك بين المواطنين المحتاجين للسفر”.
وأضاف في حديث لـ “قدس برس” اليوم الثلاثاء، أنه من غير المعقول زيادة معاناة الناس من خلال التسابق الإعلامي حول خبر فتح معبر رفح، مشيرًا إلى أنه تكرر خلال الأسبوعين الماضيين عدة مرات بث أخبار غير صحيحة بالمطلق عن ذات الموضوع.
وتابع: “في كل مرة تقوم وسائل إعلام بتسريب خبر غير صحيح حول نية السلطات المصرية فتح معبر رفح يدخل المحتاجين للسفر في حالة إرباك هم وعوائلهم، وكذلك الجهات المشرفة على السفر ووزارة الداخلية”.
ودعا الناطق باسم وزارة الداخلية، وسائل الإعلام إلى تحري الدقة في هكذا أخبار والتريث لحين يتم تأكيدها من قبل الجهات الرسمية “حتى لا يتم زيادة معاناة المحتاجين للسفر”.
وكان مدير عام معبر رفح البري، هشام عدوان، قد أكد أنه لا معلومات رسمية عن فتح معبر رفح في الأيام القادمة لسفر الحالات الإنسانية وعودة العالقين خارج قطاع غزة.
وطالب عدوان، السلطات المصرية بضرورة فتح معبر رفح البري، للتخفيف من أزمة السفر، نافيًا صحة الأخبار المتداولة عن فتحه في الأيام القريبة القادمة.
وأشار عدوان في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن سكان القطاع يعانون أزمة سفر كبيرة، تطال جميع فئاته؛ خصوصًا المرضى وطلاب العلم وأصحاب الإقامات في الخارج وحملة الجوازات الأجنبية والزوجات العالقات.
وذكر المسؤول الفلسطيني أن نحو 25 ألف حالة إنسانية مسجلة في كشوفات هيئة المعابر والحدود، مقسمة إلى فئات، ينتظرون فتح المعبر لإنهاء معاناتهم.
وأكد وجود تواصل مستمر مع السلطات المصرية بخصوص معبر رفح والمناداة دومًا بفتحه لـ “التنفيس” عن سكان القطاع المحاصرين، “خصوصًا أنه (المعبر) نافذة غزة الوحيدة إلى العالم”.