تبنى تنظيم “داعش”، بوقت متأخر مساء أمس الجمعة، الهجوم الإرهابي الذي تعرضت لها قوات الجيش المصري جنوب مدينة رفح بمحافظة شمال سيناء، صباح الجمعة؛ بحجة أنهم كانوا يستعدون لشن حملة عسكرية على التنظيم.
وادعى التنظيم في بيان له أن “الهجوم أسفر عن قتل وإصابة 60 عسكريا من قوات الجيش في ارتكاز أمني في منطقة البرث جنوب مدينة رفح”.
وأوضح التنظيم في تفاصيل العملية أنها بدأت بتفجير آلية مفخخة في مبنى الارتكاز، مما أدى لتدمير 3 جيبات هامر تابعة للجيش وإعطاب أخرى.
وبيّن أنه بعد التفجير دخل مجموعة من الانتحاريين إلى داخل الارتكاز وأجهزوا على من في داخله، فيما تمكن انتحاري آخر من تفجير آلية في رتل عسكري حاول دعم القوات في الارتكاز مما أدى إلى إعطاب جيبين هامر.
كما أكد التنظيم مقتل 5 من الانتحاريين الذين اقتحموا المبنى بعد تفجيره بالآلية المفخخة، وهو رقم مطابق للصورة التي نشرها الجيش المصري لجثث القتلى المهاجمين للارتكاز.
ويعتبر هذا الهجوم الأعنف الذي تتعرّض له قوات الأمن في سيناء منذ أشهر، وذلك بعد فترة من الهدوء النسبي الذي ساد مناطق شمال سيناء.